لوكاشينكو يدعو ماكرون إلى حل مشاكل فرنسا الداخلية بدلا من مطالبته بترك منصبه

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 سبتمبر 2020ء) طالب رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأحد، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتعامل مع أزمات بلاده الداخلية، وذلك ردا على دعوة ماكرون له بالتنحي في تصريحات بداية هذا الأسبوع.

ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية بيلتا، تصريحات لوكاشينكو على لسان متحدثته ناتاليا إيسمونت، حيث قال: "أريد توجيه نصيحة للسيد ماكرون بالتعامل مع مشاكله الداخلية في فرنسا، بدلا من التركيز بعيدا​​​. على الأقل، يبدأ بحل العديد من المشاكل التي تواجهها بلاده".

وفي حوار مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" نشر صباح اليوم، قال ماكرون إن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو عليه أن يترك منصبه، واصفا السلطة في بيلاروس بأنها "استبدادية".

وكان الاتحاد الأوروبي أكد أنه لا يعتبر الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس عادلة ونزيهة ، ورفض الاعتراف بنتائجها. وبالإضافة إلى ذلك ، وافق قادة دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات فردية على بيلاروس لاستخدامها العنف ضد المتظاهرين، وكما يزعم في الاتحاد الأوروبي، لتزوير نتائج الانتخابات.

ودعا البرلمان الأوروبي إلى فرض عقوبات ضد الرئيس البيلاروسي، والأشخاص والمسؤولين عن "تزوير نتائج الانتخابات" في بيلاروس وحوادث العنف ضد المتظاهرين، مؤكدين عدم اعترافهم بشرعية الرئيس الحالي للبلاد.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الجمعة، أن عدم اعتراف عدد من الدول الأوروبية بلوكاشينكو رئيسا لبيلاروس هو تدخل غير مباشر في شؤون الجمهورية.

وقال بيسكوف للصحفيين: "هذه القرارات بالتأكيد لا تسهم في تطوير الحوار بل هي في الواقع تدخل غير مباشر في الشؤون الداخلية. مثل هذه القرارات ستعيق وتعقد حوار هذه الدول مع بيلاروس".

وأضاف "نحن بالتأكيد لا نرحب بمثل هذه القرارات التي تم تبنيها في عدد من الدول الأوروبية. نعتقد أن هذه القرارات تتعارض بشكل عام مع القانون الدولي".

هذا وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من آب/أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.