روحاني: العقوبات الأميركية على إيران ظالمة والعالم يعرف أن واشنطن هي المخطئة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 سبتمبر 2020ء) اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ضد بلاده هي أكبر عملية وحشية مورست ضد دولة.

وقال روحاني، خلال اجتماع اللجنة الوطنية المكافحة فيروس كورونا  المستجد، "العقوبات الأميركية هي أكبر عملية وحشية مورست ضد دولة"​​​.

وأضاف روحاني إن "البيت الأبيض وخلافا للمقررات فرض عقوبات ظالمة على إيران وجميع الدول تعترف اليوم بأن أميركا هي المخطئة".

وشهدت العلاقات الأميركية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضها عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين الماضي، دفعة جديدة من العقوبات على الكيانات والأفراد المرتبطين بما تصفه بدعم البرنامج النووي الإيراني، بعد ساعات من تهديدها بعواقب على خلفية الرفض الأممي والدولي لإعادة العمل بالعقوبات الأممية على طهران.

وتقدمت واشنطن بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي تنتهي صلاحيته في الـ18 من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، إلا أن مجلس الأمن الدولي رفض هذا الطلب.

ورغم ذلك، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن العقوبات الأممية ضد إيران دخلت حيز التنفيذ مرة أخرى، على الرغم من رفض مجلس الأمن الدولي مؤخرا لهذا الأمر، مهددا الدول التي لن تنفذ العقوبات بـ "عواقب".

وقال بومبيو إن بلاده تتوقع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال الكامل لالتزاماتها بتنفيذ هذه الإجراءات، بالإضافة إلى حظر الأسلحة، ويشمل ذلك قيودًا مثل منع إيران من المشاركة في تخصيب وإعادة معالجة (اليورانيوم) ، وحظر تجارب إيران وتطويرها للصواريخ البالستية ، وفرض عقوبات على نقل التكنولوجيا النووية والصاروخية".

وتقول واشنطن إنها فعلت "آلية الزناد /العودة للوضع السابق" في الاتفاق النووي الإيراني، والتي تقضي بمعاودة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران، ولكن باقي أطراف الاتفاق النووي (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا) ومعظم أعضاء مجلس الأمن الدولي، قالوا إنهم لا يعتقدون بأن الولايات المتحدة يمكن أن تعاود فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، لأنها انسحبت من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران.