(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 سبتمبر 2020ء) أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الغرب يشن حملة تضليل حول المعارض الروسي أليكسي نافالني ، فالكلام حول تورط روسيا غير مقبول.
وقالت زاخاروفا: "نحن نعتبر هذا النوع من الخطاب غير مقبول ولا يوجد دليل على تورط روسيا كما يقولون ولا يوجد اثر روسي لما حدث ولا يمكن ان يكون".
وأردفت "علينا أن نلاحظ مع الأسف أنها هذه ليست المرة الأولى التي تبني فيها الدبلوماسية الأميركية موقفها الخاص بناءً على ادعاءات صريحة".
وتابعت ""مرة أخرى ، تتبع الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون بوعي، لأسباب سياسية بحتة ، نهجاً للتصعيد مع روسيا ، مفضلين مسار تصعيد المواجهة المنهجية على الشراكة البناءة".
وفي سياق متصل لفتت زاخاروفا إلى أنه من الواضح أن برلين ليست في عجلة من أمرها على الإطلاق لمشاركة كل هذا ، كل هذه المعلومات، بينما تعلن في نفس الوقت الحاجة إلى اتخاذ إجراء فوري من الجانب الروسي. ليس لدى موسكو أي سبب أو نية لتصديق برلين استنادا إلى أقوال، يجب أن تدركوا هذا."
جاء ذلك رداً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذي اعلن يوم الاثنين، أن واشنطن تشكل تحالفا لمنع استكمال مشروع "التيار الشمالي 2"، وتأمل ألا يكتمل بناء خط الأنابيب، مضيفاً أن الولايات المتحدة يمكن أن تعد ردًا على الموقف في قضية المدون الروسي، أليكسي نافالني، مهدداً بفرض عقوبات على روسيا الاتحادية بسبب الاستخدام المزعوم لأسلحة كيميائية.
