بيسكوف: نستبعد تسريب قصر الإليزيه حديث بوتين وماكرون حول نافالني وما نشر ليس دقيقاً

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 سبتمبر 2020ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن صحيفة "لوموند" الفرنسية لا يمكنها الحصول على بيانات دقيقة حول محتوى المحادثة بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين والفرنسي، إيمانويل ماكرون، وموسكو تستبعد قيام قصر الإليزيه "بتسريب" حديث رئيسي الدولتين لوسائل الإعلام.

وقال بيسكوف ردا على سؤال صحفي حول ما كتبته "لوموند" بان بوتين قال لماكرون عن احتمال تسميم نافالني نفسه: "هناك الكثير من الأخطاء في صياغة ما نشر، ولن أقول اكثر من ذلك، وبالتالي، لا يمكن للصحيفة أن يكون لديها معلومات موثوقة​​​. لا يمكننا تصديق أن قصر الإليزيه عمدا قام بتسريب تسجيل المحادثة بين الرئيسين للصحافة... فرنسا لا تستطيع فعل ذلك. لا نريد حتى أن نصدق ذلك".

وأضاف بيسكوف "الرئيسان بوتين وماكرون كثيرا ما يختلفان مع بعضهما البعض، ولا يخفون ذلك أبدا، ويدافعون عن مصالح بلديهما، ويتحدثون عن الكثير ، وهذا لا يحرمهما من الحوار البناء ذي فعالية وأهمية".

وأوضح أنه إذا كان نظير بوتين الفرنسي يشير إلى اتهامات ضد روسيا أو للرئيس الروسي في سياق قضية نافالني "فنحن بالطبع نرفض هذا بشكل قاطع".

وأضاف بيسكوف "لكن في الوقت نفسه، لا نرى أي اتهامات مباشرة ولا نرغب في رؤيتها".

وسبق أن ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية نقلاً عن مصادرها، أن بوتين، خلال محادثة مع ماكرون في منتصف أيلول/سبتمبر الجاري، اقترح لفت الانتباه إلى احتمال آخر في حادث أليكسي نافالني، وعلى وجه الخصوص، إلى لاتفيا، حيث يعيش أحد مطوري مادة نوفيتشوك.