الحكومة الليبية بالشرق تعلن استئناف رحلات الطيران بعد تعليقها لنحو ستة أشهر بفعل كورونا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 سبتمبر 2020ء) نادر الشريف. أعلنت الحكومة الليبية المنعقدة في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، استئناف الرحلات الجوية الدولية والداخلية بعد تعليق دام نحو ستة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرةً إلى أن شركات الناقلة قد بدأت فعلياً بتسيير رحلاتها​​​.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية عز الدين الفالح في تصريح صحفي لوكالة سبوتنيك إن "الهيئة العامة للمواصلات والنقل عن طريق مصلحة الطيران المدني ومصلحة المطارات التابعين للحكومة الليبية تعلن عن استعداد المطارات لاستقبال الرحلات الجوية الداخلية والدولية بمختلف المطارات بالدولة الليبية".

وأضاف الفالح أن "مصلحة الطيران المدني التابعة لهيئة المواصلات والنقل  بالحكومة الليبية تبدأ فتح المجال الجوي أمام كافة الرحلات الجوية الداخلية والدولية والشروع في تسييرها".

وتابع "الشركات الناقلة قد بدأت بالفعل جدولة رحلاتها بين المطارات الداخلية، وتسيير رحلاتها بين مطارات الحقول والموانئ النفطية".

من جهة أخرى كشف مدير مكتب الشؤون الإدارية والمالية في مطار بنينا الدولي، أسامة منصور الفرجاني، في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك، أن قرار استئناف رحلات الطيران في المطارات الليبية سيكون مقتصرًا على الرحلات الداخلية بشكل مبدئي، وفق مواعيد تحدد لاحقا.

وقال الفرجاني "عقد اليوم في مقر الهيئة العامة للمواصلات والنقل بالحكومة الليبية اجتماع بخصوص فتح المطارات الليبية أمام الرحلات الداخلية والخارجية"، مؤكدا أنه قد "تم الاتفاق على استئناف الرحلات الداخلية مبدئيًا دون تحديد موعد لها".

وتابع الفرجاني "لكن مبدئيًا سيتم فتح الرحلات الداخلية في مطارات الليبية كافة والوقوف على احتياجات المطارات والإجراءات التي ستتم أثناء هذه الرحلات وكذلك الأجهزة التي تحتاجها المطارات خلال هذه المرحلة من انتشار لفيروس كوفيد 19"، موضحا "بعد ذلك سوف يتم تقييم الموقف واتخاذ الإجراء بفتح الرحلات الداخلية من عدمه وذلك خلال أيام دون تحديد موعد من الجهات المسؤولة ونطمح أن يكون قريباً".

وتوقفت حركة الملاحة الجوية من وإلى المطارات الليبية الخاضعة لسيطرة الحكومة الليبية المنعقدة في الشرق منذ مارس/آذار الماضي، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وبلغ عدد المصابين بالفيروس في ليبيا 29446، توفى من بينهم 460 شخصا، فيما شفي من الإصابة 15913 شخصًا.