(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2020ء) أعلن رئيس اللجنة المعنية بالتحقيق في التدخل الخارجي في شؤون روسيا الاتحادية بمجلس الدوما، فاسيلي بيسكاريف، اليوم الجمعة إنها تنتظر تعليقاً رسمياً من ممثلي الولايات المتحدة حول تقرير قناة "إن بي سي" الأميركية حول دعم واشنطن لـ "الوحدات الأوكرانية التي تقاتل القوات الروسية في شبه جزيرة القرم" ، في الوقت الحالي لا يمكن تفسير مثل هذه التصريحات إلا على أنها دعم للإرهاب.
وقال بيسكاريف للصحافيين : "نحن ننتظر تعليقًا رسميًا من ممثل الإدارة الأميركية حول ما إذا كانوا يدعمون بالفعل الأنشطة الإرهابية في شبه جزيرة القرم. وحتى ذلك الحين ، لا يمكننا اعتبار هذا التقرير الإخباري لشبكة "إن بي سي" إلا اعترافًا للولايات المتحدة في دعم الإرهاب الدولي والتدخل المباشر في الشؤون الداخلية لروسيا ، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي. وميثاق الأمم المتحدة ".
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم شبه جزيرة القرم، عاد إقليمياً روسيا فيدراليا، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/آذار 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وصوتت الأغلبية لصالح الانفصال عن أوكرانيا، والانضمام إلى روسيا.
وتعتبر أوكرانيا من جانبها، شبه جزيرة القرم، جزءا من أراضيها وتم احتلالها من قبل روسيا مؤقتاً.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية مرارا أن سكان شبه جزيرة القرم قد صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ، وروسيا تحترم وتقبل هذا الاختيار، ومثل هذا القرار هو واقع لا يمكن دحضه.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن بأن الاستفتاء في شبه جزيرة القرم، يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
