الجيش البيلاروسي مجبر على تعزيز حدود الدولة مع ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا - لوكاشينكو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2020ء) اعلن رئيس جمهورية بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، أن الجيش البيلاروسي مجبر على تعزيز حدود الدولة مع ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا.

وقال لوكاشينكو، خلال منتدى المرأة "من أجل بيلاروس": "بصراحة لا نعرف ما الذي سيقومون به مستقبلاً، نحن نفهم أن هناك القليل من الحيل المتبقية في ترسانتهم قبل شن حرب ساخنة​​​. لذلك نحن مجبرون على سحب القوات من الشوارع ووضع الجيش على أهبة الاستعداد وإغلاق حدود الدولة من الغرب، مع ليتوانيا وبولندا بشكل أساسي"، مضيفا انه سيتم أيضًا تعزيز حدود الدولة مع أوكرانيا "نحن مضطرون الى تعزيز حدود الدولة، مع الأسف الشديد مع شقيقتنا أوكرانيا".

واوضح، الرئيس البيلاروسي: " مضطر في الفترة الاخيرة مع الرئيس الروسي ووزير الدفاع، إلى بناء دفاع مشترك عن دولة الاتحاد، وكثفنا التدريبات العسكرية المنسية منذ زمن طويل والتي تجري اليوم في غرب بلادنا. اتخذنا قرارا باجراء هذه التدريبات على مرحلتين بسبب الوضع الحرج".

واشار لوكاشينكو، الى انه في الواقع يتم تحديد مصير أوروبا بأكملها في الوقت الحالي في الجمهورية، ولا يمكن ان يصل الوضع إلى حرب ساخنة، وقال: "اخبروا الناس بما يحدث بالفعل. اليوم يتم هنا حل قضية بيلاروس وروسيا وكل أوروبا وربما الجميع وليس فقط الشرق. ولا يمكن ان تتحول إلى حرب ساخنة".

الى ذلك، أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن بلاده عززت حماية حدود الدولة على جميع الاتجاهات باستثناء الحدود مع روسيا.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق من اليوم الخميس، ان ليتوانيا والدول المجاورة الأخرى لبيلاروس، تحاول اليوم استخدام المعارضة البيلاروسية إلى حد كبير.

وحذرت روسيا، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس، بما في ذلك والدعوات العلنية للاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من آب/أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.