روسيا تأمل ألا تؤثر "قضية نافالني" على خطط بوريل لزيارة موسكو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2020ء) صرح مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي ، فلاديمير تشيجوف بأن روسيا تأمل ألا تؤثر "قضية المعارض الروسي، أليكسي نافالني" على خطط رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، زيارة موسكو.

وقال تشيجوف، في حديث لـ برنامج "60 دقيقة" على قناة "روسيا 1": "السيد بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أكد مرارًا نيته لزيارة موسكو ، لكنه لم يحدد أبدًا موعدًا دقيقاً​​​. ونأمل ألا يتدخل الوضع الحالي حول ما يسمى بـ "قضية نافالني" المذكورة أعلاه بأي حال من الأحوال".

وكان نافالني قد تعرض لوعكة صحية مفاجئة، يوم 20 آب/أغسطس الماضي، بعد إقلاع طائرة كانت تقله من مدينة أومسك الروسية إلى موسكو، ما أجبر الطائرة على الهبوط الاضطراري ونقله إلى مركز العناية المركزة في مدينة تومسك الروسية، ويخضع حالياً للعلاج في عيادة "شاريتيه" في برلين.

وأعلنت الحكومة الألمانية، يوم 3 أيلول/سبتمبر، أن خبراء وزارة الدفاع للبلاد توصلوا إلى أإن نافالني، الذي يخضع حاليا للعلاج في برلين واستفاق من الغيبوبة في الأسبوع الماضي، تم تسميمه بمادة "نوفيتشوك"من مجموعة غازات الأعصاب، لكن لم يتم حتى الآن عرض أي معطيات تؤكد هذه الفرضية.

وقالت برلين الاثنين الماضي إن مختبرين فرنسي وسويدي أجريا فحوصات مستقلة أكدت تسميم الناشط والمدون الروسي بمادة "نوفيتشوك"، مشيرة إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أيضاً تجري أبحاثها الخاصة بناءً على طلب برلين.

وفي اليوم نفسه، أعلنت "شاريتيه" أن حالة نافالني قد تحسنت ، وتم إخراجه من غيبوبة وفصله عن جهاز التنفس الصناعي . أمس الثلاثاء ، نشر نافالني صورته الأولى بعد خروجه من الغيبوبة وقال إنه كان قادرًا على التنفس بمفرده طوال اليوم السابق.

وسبق أن دعت السلطات الروسية مرارا إلى ضرورة عدم الاستعجال في الاستنتاجات الخاصة بصحة نافالني، مشككة في فرضية تسميمه، وأكدت استعداداها للتعاون لكشف ملابسات الحادث، فيما طلبت من ألمانيا تقديم المعلومات المتوفرة لديها حول القضية، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أكد أمس الثلاثاء، أن روسيا قامت بتدمير مخزون مادة "نوفيتشوك" طبقا لقواعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهو أمر مسجل ومثبت وفقا للنظام المتبع، وما يقال غير ذلك ما هو إلا تضليل.