(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2020ء) اتفق الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والبيلاروسي الكسندر لوكاشينكو، على ضرورة إعادة انتشار القوات الامنية الاحتياطية التي وضعتها روسيا على الحدود مع بيلاروس، إلى أماكن تمركزها الدائم.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، عقب المحادثات التي جرت بين الرئيسين في سوتشي، اليوم الاثنين: "إحدى النتائج المهمة للمحادثات بين الرئيسين في سوتشي، هو الاتفاق على قيام روسيا بسحب احتياطي قوات إنفاذ القانون والحرس الوطني، الذين كانوا ينتشرون بالقرب من الحدود الروسية البيلاروسية، ونقلهم إلى أماكن تمركزهم الدائم."
الى ذلك، اعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تشكيل قوة احتياطية أمنية لمساعدة بيلاروس، إذا لزم الأمر، منوها الى ان هذه القوة الأمنية لن تتدخل إلا إذا حدثت أعمال سرقة ونهب في البلاد.
ويذكر أن اللقاء بين قادة روسيا وبيلاروس عقد في مقر "بوتشاوروف روتشي" للرئاسة الروسية بالقرب من منتجع سوتشي.
وشهدت بيلاروس احتجاجات عقب الانتخابات التي جرت في 9 أب/أغسطس وفاز بها الرئيس البيلاروسي الحالي، ألكسندر لوكاشينكو،بحصوله على 80.1 بالمئة من الأصوات. وفي الأيام الأولى، قمعت قوات الأمن الاحتجاجات باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين الذين لم يعترفوا بنتائج الانتخابات وبحسب البيانات الرسمية ، تم اعتقال أكثر من 6.7 ألف شخص. كما ذكرت وزارة الداخلية البيلاروسية، أن أعمال الشغب أسفرت عن إصابة مئات الأشخاص، بينهم أكثر من 120 من عناصر حماية القانون ومصرع ثلاثة متظاهرين.
