(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 سبتمبر 2020ء) ثمن وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، نصر الدين مفرح، اليوم الاثنين، ترحيب الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول بما يشهده السودان من تطور في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وقد رحبت 14 دولة، في بيان مشترك، بالإصلاحات القانونية التي أجرتها الحكومة الانتقالية في السودان خلال الفترة الماضية، والتي أدت لاتساع مساحة الحريات الدينية.
وقال الوزير مفرح، في بيان صحافي صدر عن مجلس الوزراء السوداني، "بيان مشترك صدر عن مجموعة كبيرة من الدول حول العالم، للترحيب بالتطور الكبير الذي تشهده البلاد في مجال حقوق الإنسان والحريات لا سيما الدينية".
وأضاف "هذا الموقف المشترك بين عدد من الدول المؤثرة في المشهد العالمي يعد شهادة بأن البلاد تسير في طريق تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة (التي أطاحت بنظام الرئيس السابق عمر البشير) التي كانت شعاراتها حرية وسلام وعدالة التي تمثل شهادة تلامس جميع هذه الشعارات".
ورحبت حكومات أستراليا وكندا وتشيلي والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، في بيان مشترك، بعملية الانتقال الديمقراطي والإصلاحات التي تقوم بها الحكومة الحكومة الانتقالية، وبجهود القيادة المدنية لاجل تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في إطار عملية الإصلاح والمصالحة الوطنية.
كان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان قد وقع، في تموز/يوليو الماضي، على 4 قوانين شملت قانون مفوضية إصلاح المنظومة الحقوقية والعدلية لسنة 2020 وهو قانون معني بقيادة وبناء أساس عملية إصلاح وتطوير المنظومة الحقوقية والعدلية، ويعنى بحقوق الإنسان وحرياته كإنصاف حقوق المرأة والطفل عبر إلغاء عدد من المواد المتفرقة في بعض القوانين التي تحط من قدر وكرامة المرأة.
