(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 سبتمبر 2020ء) أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الإثنين، أن هدف أنقرة في ليبيا هو تحقيق وقف إطلاق نار دائم والانتقال إلى عملية سياسية في الدولة التي تمزقها الحرب منذ نحو عشر سنوات.
وقال تشاووش أوغلو، في لقاء خاص على قناة (أن تي في)، إن "هدفنا في ليبيا تحقيق وقف إطلاق نار دائم والانتقال إلى عملية سياسية "، مشيرا إلى دعم بلاده وقف إطلاق النار في ليبيا.
كما تطرق إلى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، قائلا إن هناك "جهود تبذل للتخلص من حفتر في ليبيا وخارجها"، بدون إعطاء تفاصيل أخرى.
جاءت تصريحات تشاووش أوغلو في ظل وقف لإطلاق النار من الأطراف المتصارعة في ليبيا والمتمثلة في حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج ومقرها طرابلس غربي البلاد وتدعمها أنقرة، وبين الجيش الوطني الليبي والمدعوم من برلمان طبرق شرقي البلاد ويجدون دعما من دول أبرزها مصر والإمارات.
وأجريت محادثات مؤخرا بين الأطراف الليبية في مدينة بوزنيقة جنوب العاصمة المغربية الرباط، بحضور ممثلين عن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بطرابلس ومجلس النواب بطبرق، للاتفاق حول تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن المفاوضون الليبيون التوصل إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الموضوعية لتولي المناصب السيادية. واتفق طرفا النزاع في ليبيا على مواصلة الحوار خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، وذلك لاستكمال الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ الاتفاق.
كما اجتمعت وفود ليبية أيضًا في مونترو بسويسرا مؤخرا، وذلك في أعقاب إعلاني وقف إطلاق النار من جانب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وتوافق آراء المشاركين في المشاورات إزاء وجوب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نهاية فترة تمتد لـ 18 شهرا وفق إطار دستوري يتم الاتفاق عليه.
وأجريت تلك الاجتماعات خلال الفترة من السابع إلى التاسع من الشهر الجاري، وبحضور مبعوثة الأمم المتحدة لدى ليبيا ستيفاني ويليامز، والتي أكدت في بيان عقب المناقشات ترحيبها باقتراح المشاركين بنقل الوظائف والمكاتب الحكومية الرئيسية مثل السلطة التنفيذية ومجلس النواب، وبشكل مؤقت إلى سرت بعد تنفيذ الترتيبات الأمنية واللوجستية الملائمة.
