رئيس مالي المخلوع يغادر قريبا إلى الإمارات أو فرنسا للعلاج - مصدر عسكري لسبوتنيك

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 سبتمبر 2020ء) قال مصدر عسكري لوكالة سبوتنيك، اليوم الجمعة، إنه تم السماح لرئيس مالي المخلوع ابراهيم بوبكر كيتا، بالسفر للخارج من أجل العلاج، مؤكدا أن كيتا سيغادر قريبا إلى الإمارات أو فرنسا.

وكان كيتا قد نقل قبل ثلاثة أيام من منزله إلى عيادة خاصة بالعاصمة باماكو بعد تدهور حالته الصحية حسب مقربين منه​​​.

وأشار المصدر أن رئيس مجلس الإنقاذ العسكري أسيمي غويتا، كان قد زار كيتا للاطمئنان على حالته، حيث اكد له الأطباء ضرورة نقل كيتا للخارج من اجل العلاج في اسرع وقت ممكن.

ويعاني كيتا (75 عاما) من ضعف في عضلة القلب، وسبق أن تعرض لعدة نوبات قلبية.

ووقع انقلاب عسكري في مالي يوم 18 آب/أغسطس الماضي، وهو رابع انقلاب عسكري منذ استقلال مالي عن فرنسا عام 1960 والثاني خلال 8 سنوات، نجح في الإطاحة بحكم الرئيس كيتا.

وتولى مجلس عسكري شؤون البلاد عقب اعتقال كيتا وإجباره على الاستقالة. ووعد المجلس بالإشراف على مرحلة انتقالية تفضي لإجراء انتخابات.

ويواجه المجلس العسكري في مالي ضغوطا خارجية من قبل المجتمع الدولي وخاصة مجموعة غرب أفريقيا التي تحاصر مالي وتشترط تعيين رئيس مدني لفترة انتقالية لا تتجاوز عاما واحدا، فيما يعوّل المجلس الذي يرغب في قيادة مرحلة انتقالية تدوم 3 سنوات على الدعم الداخلي لمشروعه خاصة من قبل المعارضين لحكم كيتا.

وقررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تعليق عضوية مالي في جميع هيئات المجموعة وإغلاق جميع الحدود البرية والجوية ووقف التعاملات الاقتصادية والمالية والتجارية باستثناء الضروريات الأساسية كالأدوية والوقود والكهرباء بين الدول الأعضاء ومالي وذلك حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد.

وبعد قرار المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا والتي تضم 14 دولة، إغلاق حدودها البرية مع مالي أصبحت الحدود الوحيدة المتاحة لمالي هي حدودها الغربية مع موريتانيا، فيما حدودها الشمالية مع الجزائر غير آمنة بسبب نشاط الجماعات الجهادية في منطقة شمال مالي.