أبو الغيط وبوريل يعربان عن ارتياحمها لوقف مخطط الضم ويرفضان مواقف واشنطن حيال تسوية الأزمة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 سبتمبر 2020ء) أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال لقائهما بالقاهرة، اليوم الخميس، عن ارتياحهما لعدم تحقيق مخطط الضم الإسرائيلي، وأكدا أن مواقف الإدارة الأميركية حيال تسوية الأزمة لا يمكن أن تقود لعملية متوازنة.

وقال بيان صدر عن الجامعة العربية، اليوم الخميس "أعرب (أبو الغيط وبوريل) عن ارتياحهما لعدم تحقق مخطط الضم الإسرائيلي نتيجة للمواقف الدولية القوية في مواجهته، وثمّن أبو الغيط مواقف الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد"​​​.

وأضاف البيان "أكد الجانبان، أن مواقف الإدارة الأمريكية حيال التسوية السلمية والخطط التي طرحتها لا يُمكن أن تقود لإطلاق عملية سلمية متوازنة تُفضي إلى حل دائم وعادل وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن المرحلة القادمة تتطلب عملاً عربياً-أوروبياً مشتركاً من أجل تثبيت الاجماع الدولي القائم حول محددات التسوية السلمية في إطار حل الدولتين".

هذا وأكدت جامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، تمسكها بمقررات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين كأساس للتعامل مع النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف وبحسب بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة، عن "تمسك الجامعة العربية بالثوابت الرئيسية للقضية الفلسطينية، والتي تضمن حل الصراع مع إسرائيل وفق مبادئ القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

ووفقا للبيان فقد "اتفق الطرفان على أهمية العمل في المرحلة القادمة على تثبيت محددات التسوية السلمية بين فلسطين وإسرائيل على أساس حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

كما  اتفق الجانبان على "أهمية تجنب التصعيد والعمل على ضمان استمرار الترتيبات التي تم التوصل إليها مؤخراً بين حركة حماس وإسرائيل".

وأعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، في 13 آب/أغسطس الماضي التوصل إلى "اتفاق سلام" بين دولتي الإمارات وإسرائيل، وبدء تطبيع العلاقات في المجالات المختلفة.

وفيما قالت أبو ظبي إن الاتفاق يعني تعليق خطط تل أبيب لضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية، فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ماضية في خطط ضم أراض في الضفة الغربية.

يذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في نهاية نيسان/أبريل 2014 من دون تحقيق أي نتائج تذكر بعد تسعة أشهر من المباحثات برعاية أميركية وأوروبية، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 أساسا للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.