كييف مستعدة لاتخاذ خطوات أكثر صرامة في حال إقدام مينسك على إجراءات غير ودية - الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 سبتمبر 2020ء) أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، اليوم الخميس، أن كييف مستعدة لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً، من استدعاء السفير في بيلاروس للتشاور في حال استمرت مينسك بتصرفات غير الودية.

وقال كوليبا، في مقابلة مع موقع "غازيتا​​​. يو اي" الأوكراني: " استدعيت السفير لتحليل آفاق العلاقات مع بيلاروس بعناية في ظل الواقع الجديد. وتقديم مقترحات ملموسة لقيادة الدولة، وكيفية مواصلة بناء العلاقات مع الدولة المجاورة على المدى القصير والمتوسط. لا أستبعد أن يعود إلى مينسك. ولكن إذا استمرت الإجراءات غير الودية التي تقوم بها بيلاروس وتعاظمت المخاطر، فإننا مستعدون لاتخاذ خطوات صارمة. أبعد من استدعاء سفير للتشاور".

وفى وقت سابق قال كوليبا، بأن كييف قد توقفت عن القيام بجميع العمليات والاتصالات مع مينسك وسوف تستأنفها بعد التأكد من إنها لن تتسبب في خسائر لسمعة البلاد .

فى منتصف آب / أغسطس استدعت وزارة الخارجية الأوكرانية سفيرها ايغور كيزيم، من مينسك لإجراء مشاورات حول آفاق العلاقات مع بيلاروس . وفي وقت لاحق، أشار وزير خارجية أوكرانيا إلى أن كييف لا ترى سبباً في الوقت الراهن لقطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع بيلاروس.

هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الأربعاء، أن لدى موسكو معلومات مؤكدة تفيد بأن أنشطة زعزعة استقرار الوضع في بيلاروس تجري من الأراضي الأوكرانية، وبأن هناك نحو 200 متطرف تم تدريبهم في أوكرانيا يتواجدون الآن في بيلاروس.

إلى ذلك أعلن وزير الخارجية البيلاروسي، فلاديمير ماكيي، يوم أمس، أن الاحتجاجات في بيلاروس تم إعدادها في الخارج، وأن مينسك تواجه ولأول مرة موقف كهذا.

وحذرت روسيا، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس، بما في ذلك والدعوات العلنية للاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من آب/أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.