(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 أغسطس 2020ء) أعلنت شركة "فوساغرو" الروسية، أن روسيا والمغرب توقفتا بشكل شبه كامل عن توريد الأسمدة الفوسفورية إلى الولايات المتحدة بعد بدء تحقيق في الواردات من هذان البلدان بناء على طلب "موزاييك"، في حين تعتزم فوساغرو، أحد أكبر منتجي الأسمدة المحتوية على الفوسفور في العالم، الطعن في حجج "موزاييك".
وكانت شركة "موزاييك" الأميركية، المنتج الرئيسي للأسمدة الفوسفورية في الولايات المتحدة، قد قدمت في أواخر حزيران/يونيو التماساً إلى المنظمين الأميركيين، بطلب لبدء فرض رسوم تعويضية على واردات الأسمدة الفوسفورية من روسيا، وكذلك المغرب. وتعتقد "موزاييك" أن المنتجين الروس والمغاربة يتمتعون بميزة من خلال دعم الإنتاج.
وجاء في بيان الشركة الروسية أن "فوساغرو" بدورها رفضت حجج "موزاييك" وتعتزم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للطعن. ومع ذلك، أدى بدء هذا التحقيق بالفعل إلى إغلاق شبه كامل لتوريد الأسمدة الفوسفورية إلى الولايات المتحدة من المغرب وروسيا".
وأضافت الشركة أن الانخفاض الحاد في الإمدادات أدى إلى زيادة كبيرة في الأسعار في السوق المحلية في الولايات المتحدة حتى الآن بأكثر من 60 دولاراً للطن الواحد.
يذكر أنه في أوائل أغسطس/آب، وجدت لجنة شؤون التجارة الدولية في الولايات المتحدة أن الصناعة الأميركية تعرضت للضرر بسبب الواردات من الأسمدة الفسفورية من روسيا والمغرب، وصوتت بأن تواصل وزارة التجارة تحقيقاتها. ومن المتوقع أن تصدر النتائج الأولية في 21 أيلول/سبتمبر.
