(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 أغسطس 2020ء) أعلن الجيش المالي مقتل 4 من جنوده وإصابة 12 آخرين في هجوم مسلح قرب بلدة كوني وسط البلاد.
وقال بيان للجيش المالي، اليوم الخميس "مقتل 4 جنود ماليين وإصابة 12 في هجوم مسلح".
الهجوم هو الثاني بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في 18 من الشهر الجاري.
هذا وقال مصدر عسكري إن "السلطات المالية لم تعد تعتقل الرئيس المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا" مشيرة إلى أنه "تم نقله إلى منزله في سيبينكور (ضاحية باماكو) فجر الخميس".
وأكد المصدر لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس "حاليا يخضع في مقر إقامته للمراقبة الأمنية من أجل سلامته فقط ولا إقامة جبرية له".
ونفى المصدر إطلاق أعضاء الحكومة وباقي رموز حكم كيتا.
وقالت وسائل إعلام محلية إن كيتا كان يسعى للسفر إلى الإمارت من أجل العلاج في 20 من آب/ أغسطس الجاري، قبل يومين من الانقلاب العسكري على حكمه.
واعتقل كيتا مساء 18 آب/ أغسطس من طرف عسكريين قادوا انقلابا على حكمه، ونُقل عدة مرات "من أجل سلامته الشخصية" كما صرح عسكريون.
وانتخب الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا (75 عاما) عامي 2013 و2018 رئيسا للبلاد، لكن واجه مؤخرا معارضة قوية لحكمه خاصة حراك 5 يونيو المعارض الذي يقوده زعيم التيار الإسلامي الشيخ محمود ديكو.
وكان رئيس وفد المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا غودلاك جوناثان قد اكد عقب انتهاء اجتماعاته بمالي مع المجلس العسكري الذي قاد انقلابا قبل أسبوع على حكم الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا، ان هذا الأخير أخبر الوفد أنه استقال وأنه لم يجبر على ذلك وأنه لا يريد العودة إلى السلطة" واضاف "كيتا يقول إنه يريد انتقالًا سريعًا للسلطة إلى المدنيين والعودة بالبلاد إلى النظام الدستوري".
