(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 أغسطس 2020ء) قال رئيس وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، غودلاك جوناثان، اليوم الإثنين، أنه لم يأت لمالي من أجل فرض حكومة على الشعب المالي سواء كانت حكومة منتخبة أو انتقالية، وأضاف "القرار يعود إلى الماليين.. وواجب مجموعة غرب أفريقيا أن تنبه أن هناك بروتوكولًا في المنطقة يطبق قواعد القانون".
وقال جوناثان، في تصريحات عقب نهاية اجتماعاته بمالي مع المجلس العسكري الذي قاد انقلابا قبل أسبوع على حكم الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا، إن هذا الأخير أخبر الوفد أنه استقال وأنه لم يجبر على ذلك وأنه لا يريد العودة إلى السلطة" وأضاف "كيتا يقول إنه يريد انتقالًا سريعًا للسلطة إلى المدنيين والعودة بالبلاد إلى النظام الدستوري".
وغادر الوفد مالي بعد ثلاثة أيام التقى خلالها الرئيس المخلوع كيتا وسفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن، كما عقد ثلاثة اجتماعات مع العسكريين في مالي.
ونفى المتحدث باسم المجلس العسكري للإنقاذ إسماعيل واجوي، الادعاءات القائلة بأن اللجنة تريد قيادة عملية انتقالية لمدة ثلاث سنوات وأنها تسعى لتشكيل حكومة تتكون بشكل أساسي من أعضاء المجلس العسكري.
وقال عقب انتهاء اجتماع العسكريين مع وفد غرب أفريقيا "في هذه المرحلة من المناقشات، لم يتم تقرير أي شيء وكل ما سيتقرر سيكون مع الماليين وبين الماليين... لذا ستتم مناقشة مدة المرحلة الانتقالية وشكل الحكومة بين الماليين ومجلس الإنقاذ والأحزاب والمجتمع المدني".
وأكد المتحدث أن مجلس الإنقاذ العسكري لن يقرر مصير الفترة الانتقالية لوحده، نافيا أن يكون المجلس العسكري قد اتخذ أي قرار بخصوص المرحلة الانتقالية، خلال مباحثاته مع وفد وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس".
وتعقد "الإيكواس" في 26 من الشهر الجاري، اجتماعا على مستوى الرؤساء، ستحدد خلاله ما إذا كانت "ستشدد العقوبات" على العسكريين الماليين، أم تكتفي بتعليق عضوية مالي في المجموعة.وفد غرب افريقيا ينهي زيارته لمالي ويؤكد أن الرئيس المخلوع اكد انه لا يريد العزودة للسلطة
