المملكة المغربية تعلن تمسكها باستقرار مالي وتدعو مختلف الأطراف إلى حوار مسؤول

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 أغسطس 2020ء) أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء، أن المملكة المغربية تتابع بانشغال الأحداث الجارية منذ بضع ساعات في مالي.

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن "المملكة المغربية المتمسكة باستقرار هذا البلد، تدعو مختلف الأطراف إلى حوار مسؤول، في ظل احترام النظام الدستوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، من أجل تجنب أي تراجع من شأنه أن يضر بالشعب المالي"​​​.

الاتحاد الأفريقي، أدان اعتقال الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، ورئيس الوزراء، على يد المتمردين في مالي اليوم، ودعا إلى الإفراج الفوري عنهم.

وجاء في بيان مفوضية الاتحاد الأفريقي، المنشور على موقعها: "يدين رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد بشدة اعتقال الرئيس إبراهيم وبوبكر كيتا ورئيس الوزراء وأعضاء آخرين في حكومة مالي ويدعو إلى الإفراج الفوري عنهم. ويدين بشدة أي محاولة لتغيير الدستور ويطالب المتمردين بوقف كل اللجوء إلى العنف واحترام المؤسسات الجمهورية".

الخارجية الروسية، أكدت أن موسكو تتابع ما يحدث في مالي عن كثب وتتلقى معلومات تفيد بأن المتمردين قد يصدرون بيانا خلال الساعات القادمة ، وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن قلق روسيا إزاء الوضع في مالي، 

إلى ذلك، أكد  مصدر عسكري في مالي لوكالة "سبوتنيك" اعتقال الرئيس المالي، ورئيس الحكومة، إثر انقلاب عسكري ناجح، مضيفاً أنه في 4 والنصف مساء بتوقيت مالي اقتحم الجنود مقر الرئيس كيتا ونقلوه مع رئيس الحكومة إلى قاعدة "كاتي" بالقرب من العاصمة "باماكو" التي انطلق منها التمرد.

كما أكدت مصادر لوكالة "سبوتنيك" اعتقال عدد من الوزراء وكبار الضباط.

ويذكر أن مالي شهدت انقلابا عسكريا ضد الرئيس أحمدو توماني توري عام 2012، بدأ بتمرد انطلق من ثكنة.