واشنطن عازمة على فرض عقوبات على المتورطين بتقويض عمل الحكومة السودانية -الخارجية السودانية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 أغسطس 2020ء) قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة عازمة على فرض عقوبات على جميع المتورطين في تقويض عمل الحكومة المدنية الانتقالية، وذلك خلال لقاء جمع السفير السوداني بواشنطن نور الدين ساتي مع مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية تيبور ناجي.

وجاء في بيان الوزارة : " التقى السيد السفير نور الدين ساتي سفير السودان بواشنطن بالسيد مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية تيبور ناجي بمبنى الخارجية الأميركية صباح يوم الخميس، 13 آب / أغسطس​​​. وذلك في حضور السفيرة أميرة عقارب نائب رئيس بعثة السودان بواشنطن والسيدة ماكيلا جيمس نائبة مساعد وزير الخارجية والسفير دونالد بوث المبعوث الخاص للسودان. وعمت أجواء من الإيجابية خلال اللقاء الذي تم بين الجانبين".

وأشار البيان إلى أن اللقاء تناول عدداً من الموضوعات التي تتعلق بتوثيق العلاقات بين البلدين في كافة المجالات. وأشار السفير ناجي إلى المكالمة التي تمت بين السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والسيد بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، والتي عبر فيها السيد بومبيو عن دعم بلاده للحكم المدني والانتقال الديموقراطي في السودان.

ونوه البيان إلى أن " السفير ناجي ذكر أن حكومة بلاده سوف تقوم بحظر دخول الولايات المتحدة الأميركية لكل الأشخاص المتورطين في تقويض عمل الحكومة المدنية الانتقالية وأسرهم، كما سيتم إلغاء التأشيرات للذين حصلوا عليها داخل وخارج السودان. وذكر أن هذا الإجراء يأتي في إطار دعم الولايات المتحدة الأميركية للحكومة المدنية الانتقالية."

يذكر أن الحكومة السودانية كانت قد رحبت مطلع الشهر الجاري بالتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس قبل ذلك، والتي أعاد فيها تأكيد رغبة الإدارة الأمريكية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وعينت وزارة الخارجية السودانية في أيار/ مايو أول سفير لدى الولايات المتحدة منذ ما يقرب من ربع قرن، في خطوة لتطبيع العلاقات بين البلدين بعد عداء استمر عشرات السنين . وتعهد البلدان بتعزيز العلاقات بينهما بعد سقوط الرئيس عمر البشير أثناء انتفاضة قبل عام.