ظريف يصل بيروت للتضامن مع الشعب اللبناني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 أغسطس 2020ء) وصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، العاصمة اللبنانية بيروت للقاء المسؤولين البنانيين، والتضامن مع الشعب اللبناني إثر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان اليوم، بأن: "وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت للقاء المسؤولين البنانيين والتعبير عن التضامن والتعاطف مع اللبنانيين من قبل الحكومة والشعب الإيراني"​​​.

وأضافت الخارجية بأن: "وزير خارجية الحكومة اللبنانية المستقيلة شربل وهبة، كان في استقبال ظريف لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي".

وكانت الخارجية الإيراني قد قالت في بيان سابق اليوم، إن الوزير ظريف سيلتقي يوم غد الجمعة، خلال زيارته إلى بيروت، كبار المسؤولين اللبنانيين وسيبحث معهم آخر التطورات في البلاد بعد الانفجار الأخير الذي ضرب مرفأ بيروت.

وذكرت أن ظريف سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين أيضا، عملية تقديم المساعدات من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب اللبناني وسائر القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان ظريف قد قال يوم الأربعاء الماضي، إن "انفجار بيروت مثّل صدمة نفسية تعاطف معها كل العالم إلا أمريكا التي أبقت على عقوباتها غير المشروعة".

وأوضح ظريف، بعد اجتماع الحكومة: "الولايات المتحدة ما زالت تواصل عقوباتها على لبنان رغم تفشي كورونا وانفجار مرفأ بيروت والأضرار الناجمة عن ذلك والتي آلمت العالم كله".

وأعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، استعداد بلاده للمشاركة في إعادة إعمار مرفأ بيروت، وذلك بعد أن ضربه تفجير أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.

وشهد لبنان انفجارا مدويا يوم الثلاثاء 4 أغسطس/ أب، تسبب في سقوط أكثر من 170 قتيلا وأكثر من 6 آلاف مصاب، مع خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات، وأرجعت السلطات اللبنانية الحادث إلى اشتعال 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم التي جرى تخزينها بمستودعات مرفأ بيروت منذ 6 سنوات تقريبا.

وإثر الانفجار، توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة الرئيسة في بيروت، واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، وعجلت الاحتجاجات بتقديم رئيس الوزراء، حسان دياب، استقالة الحكومة مساء الاثنين الماضي.

وتعهدت قوى عالمية خلال مؤتمر طارئ للمانحين يوم الأحد الماضي، بحشد موارد مهمة لمساعدة بيروت على التعافي من الانفجار الهائل الذي دمر مناطق واسعة بالمدينة.