الخارجية الروسية: محاولات افتعال شرخ في العلاقات بين موسكو ومينسك محكوم عليها بالفشل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 أغسطس 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن محاولات البحث عن "أثر روسي" في زعزعة الاستقرار في بيلاروس لا أساس لها من الصحة ، تماما كما أن محاولات افتعال شرخ في العلاقات بين موسكو ومينسك محكوم عليها بالفشل.

وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "من المهم الاشارة إلى أن محاولات العثور على ما يسمى بـ" الأثر الروسي "لتنظيم الاضطرابات في البلاد لا أساس لها من الصحة"​​​.

أضافت "أود أن أؤكد بأن روسيا كانت ولا تزال حليفاً موثوقاً به وصديقاً لبيلاروس والشعب البيلاروس الشقيق. نحن على يقين من أن محاولات افتعال شرخ بيننا محكوم عليها بالفشل".

وكانت الخارجية الروسية قد أكدت أن موسكو تتابع تطورات الأوضاع في بيلاروس أثناء الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن سلطات البلاد منعت وقوع "تصعيد خطير"، مضيفة في بيان لها "نحن على قناعة بأن الخيار الذي قام به الشعب البيلاروسي سيسمح بمواصلة حل المهام الماثلة أمام الجمهورية، وسيساعد في تعزيز الصداقة بين بلدينا الشقيقين".

هذا واندلعت احتجاجات بعد إعلان لجنة الانتخابات المركزية عن فوز الرئيس الحالي للبلاد، ألكسندر لوكاشينكو، في الانتخابات الرئاسية، بحصوله على نحو 80 بالمئة من الأصوات. وقامت الشرطة بتفريق المحتجين على نتائج الانتخابات، لكن أنصار المعارضة عادوا للتظاهر.

ويتهم المتظاهرون لوكاشينكو (65 عاماً)، الذي يحكم البلاد لمدة 26 عامًا، بتزوير الانتخابات على نطاق واسع. وهدد لوكاشينكو المتظاهرين باستخدام الجيش للدفاع عن سلطته.

الاتحاد الأوروبي ، أعلن رداً على الأحداث في بيلاروس، عن إمكانية إعادة النظر في قراراته السابقة بشأن تخفيف العقوبات ضد بيلاروس.