عضو البرلمان الأوروبي عن بولندا: يجب فرض عقوبات على روسيا بشان الأحداث في بيلاروس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 أغسطس 2020ء) صرح عضو البرلمان الأوروبي عن بولندا ياتسيك ساريوش فولسكي، إنه يجب فرض عقوبات ضد روسيا بسبب الأحداث في بيلاروس، حيث استمرت الاحتجاجات لعدة أيام عقب الانتخابات الرئاسية.

وقال ساريوش فولسكي، للإذاعة البولندية: "ما يمكن أن يفعله الاتحاد الأوروبي، ما يمكن أن تقدمه بولندا هو فرض عقوبات مباشرة على روسيا وليس على بيلاروس​​​. لأن هذا يشبه عقاب السيف وليس اليد التي ضربت فيه. أعتقد أن البيلاروسيين سوف يتعاملون مع بناء الديمقراطية بأنفسهم".

وأعرب عضو البرلمان الأوروبي، عن أسفه لرد الفعل غير الصارم من جانب الاتحاد الأوروبي على الأحداث في بيلاروس وقال: "كان الموقف تجاه ما يجري في بيلاروس مختلفاً تماماً، لولا أن أولئك الذين لديهم سلطة في الاتحاد الأوروبي يضعون اليوم العلاقات والأعمال التجارية مع روسيا فوق دعم الحركات الديمقراطية في بيلاروس، معترفين بمعنى من المعاني أن هذه منطقة نفوذ روسي".

وأعرب عن رأيه، بأن رد فعل الاتحاد الأوروبي على الأحداث في بيلاروس "غير كاف، بمعنى أنه مخجل وليس جريئاً بما فيه الكفاية".

الموقف ذاته يؤكده وزير الدفاع الوطني البولندي ماريوش بلاشاك، مبديا رغبته بأن تدفع الأحداث في بيلاروس، ألمانيا على إعادة النظر في موقفها تجاه بناء خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي- 2".

وأضاف "آمل أن يفكروا مرة أخرى، وخاصة ألمانيا، بأن التعامل مع روسيا ليس في مصلحة العالم الحر".

وتعالت أصوات في الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بما يحدث في بيلاروس، حول إمكانية النظر بفرض عقوبات على مينسك.

وتؤكد روسيا وألمانيا أن مشروع خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي- 2" تجاري ومفيد لألمانيا.

هذا واندلعت احتجاجات بعد إعلان لجنة الانتخابات المركزية عن فوز الرئيس الحالي للبلاد، ألكسندر لوكاشينكو، في الانتخابات الرئاسية، بحصوله على نحو 80 بالمئة من الأصوات. وقامت الشرطة بتفريق المحتجين على نتائج الانتخابات، لكن أنصار المعارضة عادوا للتظاهر.

ويتهم المتظاهرون لوكاشينكو (65 عاماً)، الذي يحكم البلاد لمدة 26 عامًا، بتزوير الانتخابات على نطاق واسع. وهدد لوكاشينكو المتظاهرين باستخدام الجيش للدفاع عن سلطته.