افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 14 يوليو 2020ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن دولة الإمارت تستعد لإطلاق " مسبار الأمل " الذي تم تصنيعه بأياد وعقول وطنية إماراتية نحو كوكب المريخ من قاعدة الإطلاق في اليابان بعد منتصف الليلة في مهمة تاريخية علمية هدفها خدمة البشرية ، ويحمل "مسبار الأمل" الذي يعد أول مشروع عربي لاستكشاف المريخ رسالة أمل لكل شعوب المنطقة ويمثل محطة فارقة في مسيرة إنجازات الدولة ويعكس طموحها وروح التحدي والقدرة على الإنجاز لاستكشاف آفاق جديدة في الفضاء.

وأضافت أن "مسبار الأمل" المتوقع وصوله للمريخ في فبراير 2021 هو مشروع علمي واقتصادي بالدرجة الأولى سيساعد على تسريع مساعي الإمارات للتحوّل نحو اقتصاد المعرفة وسيكرس مكانة كبيرة وأولوية لعلوم الفضاء في الجامعات ومراكز الأبحاث في الدولة ويخلق جيلاً وطنياً من علماء الفضاء، وسيكون بمثابة انطلاقة لاستعادة أمجاد الأمة العربية في مجال العلوم والمعرفة.

فتحت عنوان " الانطلاق للمستقبل " .. قالت صحيفة "الاتحاد" ساعات تفصلنا عن الحدث التاريخي العربي بإطلاق "مسبار الأمل" إلى المريخ بعد منتصف الليلة، لتدشن الإمارات قفزة نوعية ضمن برنامجها لاستكشاف الفضاء، برنامج لم تمض عليه سنوات حتى تمكن بدعم قيادته الرشيدة، وجهود أبنائه من وضع اسم الدولة على الخريطة العالمية لعلوم الفضاء.

وأضافت برنامج إماراتي طموح، يستهدف إعداد رواد فضاء، وبناء أقمار اصطناعية، والوصول إلى الكوكب الأحمر، يتحقق تدريجياً عبر سنوات من العمل والجهد الجاد، وبناء القدرات الوطنية والعربية، وسط ثناء عالمي وثقة بقدرة الدولة على أن تكون الرائدة في هذا المجال بالمنطقة، استناداً لخططها واستراتيجياتها الرامية للاستثمار في المستقبل، وتعزيز أوجه الاقتصاد المعرفي والتنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن العالم يترقب الليلة هذه اللحظة التي تفصل عالمنا العربي عن الدخول بقوة إلى عالم الفضاء، وبأيدٍ وطنية استطاعت أن تترجم نهج قيادتها في تجاوز المستحيل، والدخول بثقة إلى المستقبل، متسلحة بالمعرفة والعلم، ومستفيدة مما توفره الدولة من إمكانات لاحتضان المواهب، وتبني القدرات ودعم الأفكار الإبداعية في مختلف المجالات.

واختتمت افتتاحيتها قائلة :"يحق للوطن وللعالم العربي الفخر بهذا المنجز الإماراتي المبني على عقود من العمل، ورؤية عميقة في استشراف المستقبل، تتضمن مبادرات لخير البشرية، وخدمة العلم والعلماء، وتذليل العقبات أمام الأجيال المقبلة، امتداداً لقيم العطاء التي تؤمن بها الإمارات، وتترجمها واقعاً ملموساً في مسيرتها المباركة خلال الخمسين عاماً المقبلة".

من ناحيتها وتحت عنوان " مسبار الأمل مشروع للمستقبل " .. قالت صحيفة " البيان " كان إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" عام 2014 عن خطة لإرسال مهمة لكوكب المريخ بحلول العام الخمسين على تأسيس دولة الإمارات، بمقام رهان صعب للغاية وأقرب للأحلام، ولكن نهج «اللا مستحيل» الذي تعمل به قيادة الدولة قلب الحلم، في ستة أعوام، إلى حقيقة وواقع يتابع العالم الآن أحداثه.

وأضافت ها هو «مسبار الأمل» الذي تم تصنيعه بأيادٍ وعقول وطنية إماراتية وبمشاركة دولية يستعد للانطلاق نحو الكوكب الأحمر من قاعدة الإطلاق في اليابان، كأول مشروع بين الكواكب تقوده دولة عربية، هذه المهمة التاريخية ليس هدفها مجرد الوصول للمريخ، ولا كما يعتقد البعض، ترويج ودعاية لدولة الإمارات، بل هي مهمة علمية بكافة جوانبها تستهدف خدمة البشرية، ويؤكد ذلك المهام العلمية الكبيرة الملقاة على عاتق «مسبار الأمل» لتحقيقها، وأولاها بمجرد وصول المسبار للكوكب الأحمر في فبراير 2021، سيقوم بإنتاج أول خريطة عالمية للغلاف الجوي لكوكب المريخ، ثم سيتلو ذلك العديد من المهام العلمية في مختلف المجالات الاقتصادية والبيئية والفلكية وغيرها، والتي ستسخر دولة الإمارات نتائجها لكافة دول العالم.

وأكدت في الختام أن «مسبار الأمل» مشروع إماراتي علمي واقتصادي بالدرجة الأولى، وستنعكس نتائجه الإيجابية على دولة الإمارات ومجتمعها، وسيحدث نقلة نوعية في أسلوب التفكير والذهنية السائدة في المجتمع، وسيساعد على تسريع مساعي الإمارات للتحوّل نحو اقتصاد المعرفة، ويرفع سقف طموحاتها نحو الآفاق، وسيكرس مكانة كبيرة وأولوية لعلوم الفضاء في الجامعات ومراكز الأبحاث في الدولة، ويخلق جيلاً وطنياً من علماء الفضاء، وسيكون بمقام انطلاقة لاستعادة أمجاد الأمة العربية في مجال العلوم والمعرفة.

من جانبها وتحت عنوان " إمارات الأمــل" .. كتبت صحيفة "الخليج" في الساعة الأولى من صباح الغد، وتماماً في الثانية عشرة وإحدى وخمسين دقيقة، بتوقيت الإمارات، سيبزغ فجر جديد في تاريخ وطننا الحبيب، دولة الإمارات العربية المتحدة التي تكمل بعد عام ونيّف عقدها الخامس، وترصّع جيدها بالذهب.

وتابعت هذا الفجر سيكون حاملاً نتاج جهد حثيث لمئتي شاب، وشابة، من أبناء الوطن، ضمن 450 من الخبراء، دأبوا على وصل لياليهم بنهاراتهم، ستة أعوام كاملة، في «مركز محمد بن راشد للفضاء»، ليكون هذا النتاج مسباراً يشقُّ عنان السماء، ليدخل كوكباً ما زال ينطوي على أسرار، وخفايا، وألغاز، ويسعى لحلّها، وكشفها، وإجلاء غوامضها.. هذا الطموح الذي راود المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، قبل نحو خمسة عقود، بات واقعاً تشمخ إليه الهامات، وتشرئبّ الأعناق.

وأضافت «المسبار» الذي يمثّل الإمارات أوّلاً، ثمّ العرب جميعاً، والإنسانية، يحمل شعار «قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء»، كما اختصرت هذه الدولة الفتيّة العالم في بوتقة المحبّة، والألفة، والأمان، لتبثّ الطمأنينة في نفوس جميع من يقيمون على أرضها، أو يسعون للقدوم إليها.. الأمل، الغاية التي تسعى إمارات الخير ليكون الجميع محكومين بها، أطلقت «مسباره» ليكتشف خفايا الكوكب «الغامض»، بما يفيد البشرية جمعاء.

ولفتت إلى أن مراحل المشروع أشرف عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وبوقفة الواثق الشامخ، زفّ بشرى للجميع، بقوله إنه سيكون «مسبار الأمل»، وجاء بمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. أمل سيحدو تطلّعات الجميع إلى أنّ القادم أفضل، وأجمل، وهو رسالة أمل وطاقة إيجابية جديدة للإنسانية.

وذكرت أنه في فبراير2021، سيلقي «الأمل» رحاله على الكوكب الأحمر، حاملاً علم الوطن بألوانه الزاهية.. ونكون هنا على أرض الوطن، نحتفل بمرور 50 عاماً ذهبياً على تأسيسه.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها :" أملنا يعانق الفضاء ليشرق غداً أفضل، وأجمل، محكوماً بالعلم، والمعرفة، وبأجيال قادرة على رسم مستقبلها بسواعدها".

من جهتها وتحت عنوان " الإمارات وتحقيق المستحيل " .. قالت صحيفة "الوطن" لعقود طويلة جراء ظروف كثيرة كانت النظرة السائدة أن صناعة الحضارة حكراً على دول معينة، إلى أن بزغ نور متميز إيذاناً بعهد جديد كان كفيلاً بتغيير الفكرة السائدة عن المنطقة برمتها، حيث تعمل دولة الإمارات لاستعادة ألق الأمة العربية والمشاركة الفاعلة بصناعة الحضارة، فكانت صرخة الأمل التي تريد أن تعيد الحياة بعد أن بدأ اليأس يتسلل إلى عروق الأمة جراء ظروف كثيرة ولزمن طويل، لكن رهان دولة الإمارات المبني على الإيمان بطاقات أبنائها وشباب أمتها أكد أن العودة إلى المكانة اللازمة ليست مستحيلة، فكانت العزيمة ونتاج تمكين أبناء الوطن من أعقد علوم العصر كفيلة بأن تثمر إنجازات لم يكن لطموحها حدود، ولأننا في الإمارات رواد حركة النهضة الحديثة للأمة جمعاء ونثق بقدرتنا وحقنا الطبيعي في المنافسة المشروعة، أصبحت المشاريع الجبارة ورهان الشجعان بأن يكون المريخ أحد تلك المحطات التي تسعى إليها الدولة بتوجيه القيادة الرشيدة وإصرار شعبها، فلا مستحيل بقاموس الوطن ولا تردد في مواجهة أي تحدٍ كان، والأحلام الكبرى تحتاج إلى إرادة بحجمها فكانت الدولة على قدرها وها هو اليوم "مسبار الأمل" خلال ساعات سينطلق إيذاناً بتاريخ جديد ونقلة جبارة تستند إلى وهج من النجاحات والإنجازات التي لم تكن يوماً محدودة أو لها سقف معين.

وأشارت إلى أن الفضاء من أعقد وأهم علوم العصر لحاضر ومستقبل البشرية، وباتت الدولة من كبار الطامحين والحريصين على اكتشافه، واليوم يأتي "المسبار" ليؤكد للعالم أننا أمة تستحق ويمكن أن تنجح وذلك بفضل دولة الإمارات وقيادتها التي كانت قضايا العرب دائماً حاضرة لديها ومن ضمن أولوياتها.

وأكدت في ختام افتتاحيتها أن 15 يوليو لن يكون تاريخاً عادياً ولا يوماً يتم تسجيل إنجاز كبير فيه على مستوى البشرية فقط، بل عبارة عن توقيت فاصل تؤكد من خلاله الدولة أنها ستبقى محركاً للأمة لتنهض وتعمل وتجتهد وتنجح، سنفتخر ونعتز ونحن نرى مسباراً إماراتياً عربياً إسلامياً ينطلق إلى مهمته في واحد من أصعب الظروف العالمية الناجمة عن جائحة فيروس "كوفيد19" وما سببه من تداعيات كبرى، لكن الإيمان بالقدرة على النجاح والذي ترجمته كوكبة من أمهر العقول الشابة في الأمة وقبلت أن تواصل العمل ضمن المخطط والجدول الزمني المرسوم لإطلاق "مسبار الأمل" كان دليلاً حقيقياً على أننا ماضون نحو غد البشرية ومستقبلها بكوننا شركاء حقيقيين لا نتوانى عن خوض أكبر وأعظم التحديات، وها هي الأحلام تتحول إلى واقع والمستحيلات تتحطم والتاريخ تكتب الكثير من أنصع صفحاته إنها جهود الإمارات وإنجازاتها وتقدمها.