"زايد للثقافة الاسلامية" تختتم حملة "شكراً أسرتي"

"زايد للثقافة الاسلامية" تختتم حملة "شكراً أسرتي"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 يوليو 2020ء) اختتمت دار زايد للثقافة الاسلامية حملة "شكرا أسرتي" التي نظمتها خلال الفترة من 17 يونيو إلى 30 يونيو لمدة أسبوعين، محققة عدد مشاهدات فاق /45/ مليون مشاهدة حول العالم على حسابات التواصل الاجتماعي من خلال وسم الحملة /#أسرتي_تستحق_الشكر/.

ونجحت الحملة في استقطاب /130,668/ متابعا على حسابات الدار في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد المتابعين على حساب تويتر /82461/ وعلى حساب الدار في الانستغرام /14118/، كما شارك في حساب الدار في الفيسبوك /33901/ ، مما يؤكد على تحقيق الهدف الذي من شأنه تم اطلاق الحملة، ورغبة أفراد المجتمع بتقديم رسائل الشكر و العرفان لأفراد أسرهم من الوالدين و المعلمين و خط الدفاع الاول لما قدموه من دعم خلال فترة انتشار جائحة كورونا /كوفيد-19/، بالإضافة إلى دور الأسرة الكبير والمهم في التصدي للازمات والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقد شهدت الحملة إقبالا كبيرا من المشاركين وتجاوبا لتسجيل كلمات تعبق بالمحبة والشكر من الابناء لوالديهم، ومن الازواج لزوجاتهم، ومن شرائح المجتمع كافة مواطنين ومقيمين فقد شارك في الحملة الدبلوماسيين والمعلمين وكبار السن والاطفال واصحاب الهمم والفنانين والاعلاميين.

وقدم الفنان التشكيلي الاماراتي ياسر المرقب لوحة امتدت على مساحة 1400 متر مربع كتب عليها عبارة " شكرا اسرتي " وذلك بمشاركة مجموعة من موظفي دار زايد للثقافة الإسلامية.

كما تخللت الحملة ورش توعوية عن بعد بهدف تعزيز أهمية دور الأسرة في مواجهة الأزمة وتعزيز حس المسؤولية لدى أفراد المجتمع تجاه أسرهم ومجتمعهم، بالإضافة إلى اكساب مهارة إعادة ترتيب الأدوار بين الزوجين لتفادي الصعوبات والتحديات جراء التغييرات الناتجة عن هذه الأزمة.

وأكدت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية أهمية الحملة ونجاحها في تسليط الضوء على دور الأسرة الفاعل في احتواء جائحة كورونا /كوفيد-19/ وتعزيز أهمية التلاحم الأسري في مواجهة الأزمات بشكل ايجابي لتحقيق التلاحم المجتمعي في دولة الإمارات، مما يساهم في تحقيق الاهداف الاستراتيجية للحكومة من خلال نشر قيم التلاحم الاسري.

من جانبها وجهت الطنيجي الشكر والعرفان لشركاء الحملة متمثلين في دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية، ووزارة التربية والتعليم وصحيفة الاتحاد بالإضافة إلى شبكة رؤية الامارات الاعلامية وفرسان الإمارات على مشاركتهم الفاعلة في الحملة والتي كان لها الأثر الطيب في نجاح الحملة، وعلى النموذج الفريد من الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في التسويق والتعريف للحملة، كما أثنت على جميع أفراد المجتمع والمؤسسات الذين شاركوا وتفاعلوا في الحملة، مما يعزز الترابط الأسري والتلاحم المجتمعي في دولة الامارات الذي يأتي منسجما مع توجهات حكومة أبوظبي بتوفير حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.