افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 يونيو 2020ء) اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانة متميزة بين أفضل المراكز الاقتصادية في العالم مشيرة الى انها ومنذ سنوات تتصدر العالم بإجمالي المساعدات الإنسانية.

وتناولت الصحف خطة الضم الاسرائيلية للمستوطنات فى الضفة الغربية.

فتحت عنوان " الإمارات مركز اقتصادي عالمي" قالت صحيفة البيان ان دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانة متميزة بين أفضل المراكز الاقتصادية في العالم، وذلك بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة التي وضعت الخطط والرؤية المستقبلية الثاقبة، وعملت دائماً على تأسيس بنية تحتية تعدّ من الأفضل عالمياً في تطورها وإمكانياتها، كما وضعت الأهداف الثابتة لمسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة، وعملت دائماً على توفير الطاقات والكفاءات المتخصصة، بحيث باتت الإمارات في مقدمة المراكز الاقتصادية الفعالة والمتطورة في العالم، وتتمتع بمرونة عالية في التعاطي مع كافة المستجدات والظروف والمتغيرات المحيطة، إقليمياً وعالمياً، وسعت دائماً إلى بلوغ أهدافها الاستراتيجية وتحقيق ما تصبو إليه من تقدُّم ورخاء لشعب دولة الإمارات، وكل من يعيش على أرضها.

واضافت ان هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" خلال زيارته لمركز دبي للسلع المتعددة في منطقة جبل علي، والذي يعدّ عالمياً أحد أسرع المناطق الحرة نمواً بإجمالي 17 ألف شركة، تمارس أنشطتها في مجالات تجارية متنوعة تشمل تجارة الذهب والماس والمعادن الثمينة، بالإضافة إلى الشاي والقهوة والمواد الغذائية.

وخلصت الى ان هكذا تنطلق مسيرة البناء والتنمية في دولة الإمارات برؤية مستقبلية وشراكة اقتصادية عالمية تحقق المصالح المشتركة للجميع.

وتحت عنوان " الإنسانية نهج الإمارات الراسخ" قالت صحيفة الوطن انه حيث يوجد الإنسان المحتاج، فإن دولة الإمارات بأصالتها ونبل توجهاتها ورعاية القيادة الرشيدة تضع ذلك الإنسان فوق كل اعتبار آخر،لأن الهدف هو الإنسان دائماً وأبداً وإحداث التغيير الإيجابي في حياة المستهدفين عبر تقديم كل دعم ممكن ليصار إلى تحسين الأوضاع البائسة، وطوال تاريخ الدولة كان النهج الإنساني من ثوابتها التي تحرص عليها وترجمتها على أرض الواقع.

واضافت "منذ سنوات تتصدر دولة الإمارات العالم بإجمالي المساعدات الإنسانية سواء لإغاثة المتأثرين جراء الأزمات والصراعات والكوارث الطبيعية أو من حيث تعزيز جهود التنمية في عشرات الدول الشقيقة والصديقة، وهو ما كان له أفضل الأثر في إحداث نقلات نوعية كبرى عززت الإمكانات والخبرات في الدول التي يتم العمل على تحقيق ما يلزمها بهدف النهضة والتنمية، وفي مرحلة متقدمة كان لجهود الإمارات خلال الأزمة العالمية بسبب تفشي فيروس "كورونا المستجد أفضل الأثر في تخفيف معاناة الكثير من الشعوب".

وخلصت الى القول " ستبقى الإمارات أمينة على نهجها ومسؤوليتها كحاضنة للقيم وحاملة لمشعل الأمل في التعامل الواجب مع جميع القضايا الإنسانية، فسجلها المشرف مكتوب بحروف من نور ومحطات حافلة بالتفاعل الإيجابي المطلوب ودون أي طلب".

صحيفة الخليج وتحت عنوان " خديعة الضم" قالت انه يقال إن هناك خلافاً داخل الحكومة «الإسرائيلية» بين زعيم الليكود رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبيني جانتس عضو الحكومة وزعيم حزب «أزرق أبيض» حول حجم الضم، هل يشمل غور الأردن وشمال البحر الميت، أم يُكتفى بالمستوطنات حول القدس؟ ويقال أيضاً إن هناك خلافاً داخل الإدارة الأمريكية حول حجم الضم وموعده، وقد تم البحث في الأمر، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي، بانتظار اتفاق الحكومة «الإسرائيلية» على موقف موحد.

واضافت انه بين هذا القول وذاك، يقترب اليوم الموعود الذي حدده نتنياهو لإعلان الضم في الأول من يوليو /‏‏ تموز، وفقاً لبرنامج الليكود الانتخابي الذي تعهد بتنفيذه، وعلى أساسه شكل الحكومة مع حزب الجنرالات، ثم وفقاً لمضمون «صفقة ترامب»، على أن يشمل الضم كل مستوطنات الضفة الغربية المحتلة ومنطقة الأغوار. أي ما يوازي 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية.

ونبهت الى ان هذا الجدال القائم داخل الكيان وفي واشنطن، ليس حول أن يتم إعلان الضم أم لا، أو حول قانونيته وشرعيته أم لا، بل حول حجمه وتوقيته.

وهل يتناسب مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهل يتوافق مع مستقبل العلاقات «الإسرائيلية» مع الدول العربية والأوروبية.

وخلصت الى ان السلطة الفلسطينية التي لم تسقط المفاوضات من حساباتها بعد، فعلى الرغم من حديثها عن نفض اليد من كل الاتفاقات والالتزامات مع الاحتلال والإدارة الأمريكية .. فذلك شكل من أشكال الضغط السياسي التي لن تنطلي على الاحتلال الذي يعرف تماماً كل الظروف الصعبة التي تعيشها السلطة الفلسطينية، محلياً وعربياً ودولياً.