افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 يونيو 2020ء) سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء على إطلاق الدولة المرحلة الأولى للتجارب السريرية الثالثة للقاح محتمل لفيروس كورونا بشراكة إماراتية صينية ،منوهة ان ذلك تزامن مع إنجاز عملية التعقيم الوطني، وتحقيق نتائج كبرى في محاصرة الفيروس، وإعلان عدد من المشافي عن خلوها التام من المرضى، حيث تواصل الإمارات تقديم العبر والدروس على العزيمة في مواجهة التحديات وقهرها مهما كان مداها ودقة الظرف الذي توجد فيه .

كما تناولت الافتتاحيات قدرة اقتصادنا الوطني على الريادة في وجه التحديات، وكفاءته العليا في جذب الاستثمارات الأجنبية العملاقة..إضافة الى الوضع على الساحة الليبية .

و تحت عنوان "تجارب اللقاح" قالت صحيفة الاتحاد إن رؤية القيادة الرشيدة بأهمية التعاون الدولي لمواجهة انتشار كورونا تترجم إلى شراكات مع جهات عديدة بهدف وقف تداعيات الفيروس وآثاره على البشرية، والعمل على إيجاد لقاح له ينهي أكبر أزمة صحية في الألفية عبر ترحيب الدولة بجميع المساهمات العالمية المقدمة من الأفراد والهيئات والمنظمات، لتحقيق هذه الغاية الإنسانية السامية.

و اضافت ان شراكة إماراتية صينية، تثمر عن إطلاق الدولة المرحلة الأولى للتجارب السريرية الثالثة للقاح محتمل لفيروس كورونا، بعد أن نجح اللقاح في تجاوز المرحلتين الأولى والثانية، ليصار إلى تصنيعه في حال إثبات سلامته وفعاليته، وليشكل خطوة إنسانية تنهي معاناة حقيقية، وثمرة للتكاتف بين الدول والشعوب في سبيل مواجهة التحديات المشتركة.

و لفتت الصحيفة إلى ان التعاون الإماراتي الدولي، برز مع بداية ظهور الوباء، بتسخير قدرات الدولة في مساعدة العالم على مجابهته، من خلال دعم الطواقم الطبية، بما يعينهم في مهمتهم، وتوظيف إمكاناتها التكنولوجية ومختبراتها المتقدمة في سبيل توفر حلول صحية، واستعدادها لتقديم ما يلزم بهدف تسريع الجهود العالمية للوصول إلى علاج أو لقاح.

و أكدت صحيفة الاتحاد في ختام افتتاحيتها على ان الإمارات تؤمن بأهمية البحث العلمي، بمختلف أدواته، في توفير تطوير قطاعات عديدة، ولعل القطاع الصحي على رأسها لارتباطه بسلامة المجتمع وصحة الأفراد التي تعتبر أولوية في الدولة، ونجاح الإمارات في الوصول إلى اللقاح خلال الفترة المقبلة يشكل مرحلة مهمة في مسيرتها نحو التنمية المستدامة، وبناء الاقتصاد المعرفي.

و بدورها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " الإمارات تنصر العالم" انه مع الإعلان عن المشاركة الوطنية الفعالة لدولة الإمارات في مواصلة تجريب لقاح للوقاية من فيروس "كورونا المستجد"، وبلوغ التجارب السريرية المشجعة المرحلة الثالثة، بالتزامن مع إنجاز عملية التعقيم الوطني، وتحقيق نتائج كبرى في محاصرة الفيروس، وإعلان عدد من المشافي عن خلوها التام من المرضى، تواصل دولة الإمارات تقديم العبر والدروس على العزيمة في مواجهة التحديات وقهرها مهما كان مداها ودقة الظرف الذي توجد فيه .

واضافت ان الامارات تستمر بثقة ونجاح قل نظيره حول العالم بمكافحة ومحاصرة فيروس "كورونا المستجد" وتسير في الطريق لاجتثاثه بالكامل والقضاء عليه، وبينت الاستراتيجية المتبعة أنها الأكثر إحكاماً في مواجهة هذا العدو الخفي الذي هز الكثير من دول العالم ودفعها للارتباك وحتى التسليم بوجوده، حيث قدمت دولة الإمارات للعالم عبراً راسخة ودروساً في ملاحم العمل والتحدي، فالعزيمة واضحة والهدف أن لا تبقى إصابة غير معروفة، والعمل يتم على جميع الصعد في تعاون تام وتنسيق كامل بين الجهات المعنية والمجتمع الذي يجني ثمار الأسلوب المنظم الذي يتم به العمل.

وأكدت الصحيفة ان القيادة الرشيدة دائماً متابعة ومواكبة وتؤكد قدرة الوطن على سحق كل التحديات، وأن القادم أجمل وبرهنت للعالم في محطة تاريخية من عمر الشعوب أننا نثق بإمكاناتنا والشجاعة على المواجهة وتحقيق الانتصار على أي تحدٍ كان، كما أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قدم للعالم دروساً على كيفية انتصار الشعوب في ظل قيادتها عندما تمتلك الإيمان بأنها قادرة على مقارعة كل الظروف التي تحمل تحديات طارئة ومفاجئة، وستبقى كلماته نبعاً للثقة التي يكتسبها الجميع في الحرب على الوباء، فالمبادرات التي رعاها والخطط التي وجه بها وأشرف عليها ومتابعة سموه كافية لتمدنا جميعاً نحن وكل مؤمن بقوة الوطن وقدرته على النجاح، وهو القائد الذي علم الملايين من أبناء شعبه" مواطنين ومقيمين" أننا سننجح وننتصر وباتت كلمات من قبيل "لا تشلون هم" نبراساً لتوجهنا وثقتنا بوصول بر الأمان.

أما صحيفة البيان فقالت في افتتاحيتها بعنوان " اقتصادنا يجذب الاستثمارات العملاقة" انه رغم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، التي يمر بها العالم، وتعاني منها كبرى الدول، بسبب تداعيات جائحة "كورونا"، فإن اقتصاد دولة الإمارات ينطلق إلى الأمام في ثبات، ليؤكد قدرته على الريادة في وجه التحديات، وكفاءته العليا في جذب الاستثمارات الأجنبية العملاقة، وها هي شركة "أدنوك" تعلن عن صفقة عالمية بإبرامها اتفاقية مع ائتلاف، يضم عدداً من كبار المستثمرين العالميين في قطاع الطاقة، تزيد قيمتها على عشرين مليار دولار، في أصول أنابيب الغاز، التي تمتلكها الشركة. وتمثل الاتفاقية الجديدة أكبر استثمار في مجال البنية التحتية في قطاع الطاقة على مستوى المنطقة.

وأضافت انه تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، تحرص "أدنوك" على بناء شراكات ذكية، تُحقق أقصى قيمة ممكنة في مختلف المجالات، بما فيها النقل والتوزيع، وذلك من خلال استقطاب استثمارات استراتيجية، تحقق قيمة إضافية لاقتصاد دولة الإمارات.

وتمثل هذه الصفقة إضافة نوعية لسجل دولة الإمارات الناجح والمتميز في استقطاب الاستثمارات الأجنبية الاستراتيجية، كما تعكس ثقة المستثمرين العالميين باقتصاد دولة الإمارات، واستقراره وتطوره.

وتسهم هذه الاتفاقية في دعم الاقتصاد الوطني، وأهداف أبوظبي الطموحة في قطاع الغاز، وتتيح للمستثمرين فرصة فريدة للاستثمار في أصول ممتازة للبنية التحتية للطاقة منخفضة المخاطر، والتي تحقق للمستثمرين تدفقات نقدية مستقرة وطويلة الأجل مع «أدنوك»، التي تعد من أهم شركات الطاقة في العالم على صعيد التصنيف الائتماني.

وو اختتمت البيان افتتاحيتها مؤكدة ان هذه الصفقة ترسخ مكانة دولة الإمارات، وسجلها الطويل في استقطاب الاستثمارات الخارجية المباشرة في المنطقة، حتى في ظل الظروف الاستثنائية، التي يشهدها العالم.

و تحت عنوان " لبيك ليبيا" قالت صحيفة الخليج ..لأن رجب طيب أردوغان ماضٍ في غيّه وعناده وعربدته، ولأن الأمن القومي للأمة العربية بات مهدداً من الأرض الليبية التي استباحها اردوغان بجيوشه ومرتزقته، كما هو حال سوريا والعراق، ولأن أمن مصر بات في خطر جراء هذا العدوان السافر الذي يقترب من تخومها الغربية، ولأن جامعة الدول العربية أكدت رفضها المطلق للتدخل العسكري الخارجي في ليبيا، فإن مصر باتت مضطرة لاتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية أرضها وأمنها وشعبها، وإن اقتضى الأمر التدخل العسكري المباشر.

و اضافت الصحيفة انه عندما يتعلق الأمر بالأمن الوطني والقومي يصبح الصمت خيانة، وإذا لم يتم استنفار كل القدرات والإمكانات لصد الخطر وحماية الوطن فذلك شكل من أشكال الفرار من ساحة المعركة والاستسلام للعدو.

و تابعت الصحيفة ان الجيش المصري يحمي ولا يهدد، يصون ولا يبدد، وإذا كان رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح أعلن أمس "أن مصر لن تخذلنا، ولن تتركنا لظالم، أو عدو يريد أن يعتدي على الشعب الليبي"، واعتبر أن "التدخل المصري في ليبيا شرعي لحماية حقوقها وحدودها الغربية وأمنها القومي"، فإنها دعوة تمثل الشعب الليبي، لأنها تصدر عن الممثل الشرعي المنتخب من الشعب الليبي.. و بالتأكيد، إن مصر التي يؤيدها كل العرب، والمجتمع الدولي، والشرعية الدولية لن تخذل ليبيا وشعبها، وسوف تلبي النداء.