الإمارات تحث إسرائيل على التوقف عن الحديث حول ضم أراض فلسطينية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) دعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، اليوم الإثنين، إسرائيل إلى التوقف عن الحديث عن ضم أراض فلسطينية، مشددًا على أن أي خطوة إسرائيلية أحادية ستمثل ضربة قوية لعملية السلام.

وكتب قرقاش، عبر حسابه على تويتر،: "يجب أن يتوقف الحديث الإسرائيلي المستمر عن ضم أراض فلسطينية​​​. أي خطوة أحادية إسرائيلية ستكون بمثابة انتكاسة خطيرة لعملية السلام".

وأوضح أن التحرك الأحادي الإسرائيلي أيضًا "سيمثل تقويضًا لحق تقرير المصير الفلسطيني وبمثابة رفض للإجماع الدولي والعربي نحو تحقيق الاستقرار والسلام".

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة خطته لضم أراض فلسطينية، وآخرها خلال الأسبوع الماضي حينما قال إن "أهم خطوات حكومته الجديدة ستكون إحلال السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية"، واصفا الخطوة بالتاريخية، وذلك في مستهل الاجتماع الأسبوعي لكتلة حزبه "الليكود" في الكنيست.

وقال إن "الموضوع الأول من حيث أهميته هو إحلال السيادة على أجزاء من الوطن. توجد هنا فرصة تاريخية لم تكن قائمة منذ عام 1948 وهي إحلال السيادة بشكل متعقل وبخطوات سياسية وسيادية على مناطق في يهودا والسامرة ( الضفة الغربية) هذه فرصة كبيرة وعلينا الا نسمح لها بالضياع".

كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أعلن في 19 أيار/مايو، حزمة من القرارات اتخذتها السلطة الفلسطينية، ردا على الخطوات التي تتخذها إسرائيل لفرض سلطاتها على أراض فلسطينية، واعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.

وشملت هذه القرارات انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين من كافة الاتفاقات الموقعة مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، بما في ذلك الاتفاقات الأمنية، كما حمل الحكومة الإسرائيلية جميع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي "كقوة احتلال" على أراض دولة فلسطين، وحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن "الظلم الواقع على الفلسطينيين، واعتبرها شريكا لإسرائيل في جميع القرارات العدوانية".

وحذرت جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ودول كبرى من بينها روسيا وفرنسا من مغبة القرار الإسرائيلي بضم أراض فلسطينية محتلة، باعتباره قرار أحادي قد يقوض جهود السلام.