مسؤولون : مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تنطلق من رؤية تسعى للارتقاء بواقع الإنسان

مسؤولون : مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تنطلق من رؤية تسعى للارتقاء بواقع الإنسان

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 مايو 2020ء) أكد عدد من المسؤولين أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تنطلق من رؤية تسعى للارتقاء بواقع الإنسان والمساهمة في ترسيخ ثقافة الأمل وتحويل التحديات إلى فرص والاستثمار في العنصر البشري بوصف الإنسان الأصل الأغلى في المجتمعات.

وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية : " إن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تحرص منذ إطلاقها على تصميم وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج المبادرات ضمن خمسة قطاعات عمل رئيسية تشكل مجتمعة الأساس لتمكين الإنسان والأوطان، من خلال دعم مشاريع العطاء والبرامج الثقافية والمعرفية واحتضان أصحاب الأفكار الإبداعية الخلاقة وتشجيع قيم التسامح والتعايش والتشارك والمساهمة في بناء مجتمعات مزدهرة ومستقرة قوامها إنسان يتمتع بالصحة والتعليم والوعي المجتمعي الذي يجعله يتخطى الصعاب والتحديات لتحقيق أحلامه وبناء المستقبل الذي يتطلع إليه " .

من جانبه قال سعادة إبراهيم بو ملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية " إن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية تشكل عصب رؤية مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية، حريصة على أن تكون جزءا لا يتجزأ من منظومة الأمل التي تصنعها المؤسسة الأم محليا وعربيا وإقليميا " .

ولفت إلى أن العديد من المبادرات والحملات والبرامج التي ننفذها ذات طابع مستدام تهدف إلى مساعدة الفئات والشرائح المستهدف على تحقيق الاكتفاء المجتمعي والاقتصادي، وهو ما يترجم رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بأن يتخطى العطاء فعل الإحسان إلى فعل التمكين والاستدامة، وذلك للمساهمة في انتشال المجتمعات المحرومة من واقعها ومساعدتها على بناء مستقبل يحمل كل مقومات الاستقرار والازدهار." من جهته قال معالي سعيد الطاير رئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات " إن " سقيا الإمارات " من المؤسسات التي تتبنى قضية قريبة إلى قلب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهي التصدي لمشكلة شح المياه النظيفة في العالم، إيمانا من سموه أن ندرة المياه من أهم العوامل التي تسبب تردي المجتمعات صحيا وتعليميا وإنسانيا، وموجها بضرورة العمل على تسخير كل الجهود العلمية والبحثية والاستثمار في التقنيات التي تعمل توفير مياه نظيفة استدامة المخزون المائي في المجتمعات كجزء من الأمن المائي العالمي"، لافتا بالقول: "عاما بعد آخر، نحرص على توسيع خريطة مشاريعنا المائية على الأرض بالوصول إلى المجتمعات الأشد حاجة وتنفيذ مشاريع عدة للتخفيف من معاناة الناس وتسهيل حياتهم عبر حفر الآباء وبناء محطات التحلية ودعم الابتكار في البحوث المائية".

من جانبه قال سعادة داوود الهاجري نائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام : " منذ تأسيسه قبل أكثر من ثلاث سنوات، تبنى بنك الإمارات للطعام هدفا مجتمعيا مزدوجا بتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحيث يكون البنك أكبر منظومة محلية لإطعام الطعام، وفي الوقت نفسه يسهم في تعميم ثقافة الحد من هدر الطعام وسط مختلف فئات المجتمع، وهو ما استطعنا أن نرسخه من خلال تضاعف مخزون البنك من الرصيد الغذائي الذي نقوم بتوزيعه على المحتاجين داخل الدولة العام الماضي بصورة كبيرة".

وأضاف : " نجاح منظومة البنك محليا يحفزنا على المضي قدما في المرحلة الثانية من مستهدفاتنا المستقبلية وهي عقد شراكات مع منظومات بنوك الطعام إقليميا ودوليا لتوزيع فائض الطعام من مخزوننا في المجتمعات الأقل حظا بما يترجم رؤية وأهداف مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في تقديم المساعدة للفقراء والمحرومين في كل أنحاء المعمورة".

من ناحيتها قال الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي : " إن مؤسسة نور دبي تتبنى قضية محورية هي مكافحة العمى وعلاج أمراض العيون في إطار استراتيجية تسعى إلى التدخل العلاجي في كل مكان في العالم للقضاء على أسباب العمى، مع التركيز على المجتمعات الأقل حظا ودعم الفئات التي تشكل أمراض العيون عنصرا مزعزعا لاستقرارها الأسري".

وأضافت: " أن بناء الإنسان هو الأساس الذي تقوم عليه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لذا نحرص على تنفيذ برامج علاجية تمكينية شاملة بحيث يتعدى الأمر العلاج واكتساب البصر إلى اكتساب الحياة، من خلال مساعدة المرضى على الاندماج في مجتمعاتهم والعودة إلى مسارهم ما قبل المرض بحيث يكونون أفرادا منتجين، مما يقيم شر الحاجة ويخفف من معاناتهم المادية والنفسية".

وقالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة عضوة مجلس أمناء المؤسسة: " تجسد مؤسسة الجليلة أحد أهم مستهدفات مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وهي مكافحة الأمراض التي تهدد الشرائح الهشة في المجتمعات، خاصة النساء والأطفال، وتطوير برامج علاجية ووقائية مستدامة وتأهيل الكوادر الصحية في الدول الفقيرة، بما يعمل على تحقيق الاستقرار المجتمعي ويدفع بعجلة التنمية في مختلف مجالات الحية، كون الصحة شريان الحياة والاقتصاد والتنمية كما يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .

وأكدت الدكتورة القرق أن جزءا كبيرا من محور عمل مؤسسة الجليلة يقوم بدعم الأبحاث والمنح الطبية كاستراتيجية تكتسب في هذا الوقت أهمية كبرى في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، حيث نطمح إلى التوسع في هذه البرامج، وبدأنا من الآن العمل على ذلك.

من جهته قال الدكتور طارق محمد القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء وعضو مجلس إدارتها : " تواصل دبي العطاء مسيرتها المتميزة من خلال توفير التعليم النوعي للنشء في المجتمعات الأقل حظا، وتعزيز التعليم كأداة فعالة لمحاربة الفقر واليأس وتجاوز الصعوبات التي تحول دون تحقيق التنمية المجتمعية والاقتصادية".

وأضاف : " أن برامجنا التعليمية مصممة وفق رؤية استراتيجية بعيدة المدى ضمن مفهوم تكاملي، حيث تشمل تنمية الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي والثانوي السليم، والتركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات بما يسهم في تعزيز جودة الحياة في المجتمعات المهمشة، بحيث يصبح التعليم جزءا لا يتجزأ من منظومة الحياة." وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: " تفعيل برامج نشر المعرفة ومبادراتها لخدمة المجتمعات البشرية هدف أساسي للمشاريع والفعاليات التي تنفذها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بما يجسد أهداف مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية "، مضيفا: " نسعى ممن خلال من مشاريعنا ومبادراتنا بما فيها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وقمة المعرفة ومشروع المعرفة العالمي إلى المساهمة في تكريس دور المعرفة في بناء اقتصاديات المعرفة التي تشكل اقتصاد المستقبل، وذلك بما يحقق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن الحفاظ على الريادة وإدامة النمو والازدهار يتطلبان الانتقال إلى عصر اقتصاد المعرفة وبأسرع وقت ممكن".

من ناحيته قال سعادة خلفان بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل : " ضمن الرؤية الاستشرافية لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تحرص مؤسسة دبي للمستقبل على تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تحقيق ترسيخ مكانة دبي لتكون مركزا لصناعة المستقبل في المنطقة، من خلال استقطاب أفضل العقول والمبتكرين الرياديين من الشباب في المنطقة والعالم لوضع حلول استباقية للتحديات المستقبلية".

ولفت بلهول إلى سعي مؤسسة دبي للمستقبل إلى إطلاق مشاريع ومبادرات محلية وإقليمية ودولية وعقد اتفاقيات تعاون مع نخبة من المؤسسات العلمية والبحثية والأكاديمية المرموقة في العالم ضمن توأمة علمية فكرية تسعى إلى استشراف المستجدات في قطاعات التكنولوجيات المتقدمة بما يتصدى للتحديات في الرئيسية في العديد من القطاعات التنموية ليس فقط في الإمارات وإنما في العالم ككل.

من جهته أكد معالي مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي : أن المبادرات التي تتعلق بالرياضة تحتل أهمية خاصة تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بوصف الرياضة من أهم الأنشطة الإبداعية التي تدخل في صلب التمكين المجتمعي، وهناك العديد من المبادرات التي ترعاها المؤسسة والتي تستهدف تمكين الشباب في الوطن العربي واحتضان مواهبهم الرياضية بما يسهم في توجيه طاقاتهم بصورة إيجابية وحمايتهم من الانجرار وراء أي تأثيرات سلبية أو هدامة".

من جانبه أكد الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية أن الابتكار هو ركيزة أساسية لتطوير العمل الحكومي والعمل على الارتقاء بكافة الممكنات لتطوير الخدمات ومختلف القطاعات الحيوية .. وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تعمل على تعزيز الابتكار ضمن برامجها الأكاديمية والتدريبية، وذلك في إطار سعيها المتواصل لإعداد القادة الحكوميين وكوادر القطاع الخاص وإمدادهم بالخبرات والتجارب لإدارة الابتكار في مجالات عملهم المختلفة والمتنوعة، ودعمهم في منظومة اتخاذ القرار ورسم السياسات بما يخدم توجهات الدولة خلال المرحلة المقبلة".

وأشار إلى أن "الابتكار يجسد رؤية القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل كأحد الممكنات الرئيسية لإيجاد الحلول لمختلف التحديات".