أعضاء مجلسي الفنون والصناعات الثقافية والإبداعية:البرنامج الوطني لدعم المبدعين خطوة رائدة في إثراء البيئة الثقافية واستدامة الإبداع في المجتمع

أعضاء مجلسي الفنون والصناعات الثقافية والإبداعية:البرنامج الوطني لدعم المبدعين خطوة رائدة في إثراء البيئة الثقافية واستدامة الإبداع في المجتمع

-الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان: البرنامج يعكس مدى احترامنا وتقديرنا للفنون والإبداع.

-الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي: المبدعون والمثقفون دعامة مهمة من دعامات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والتنمية الثقافية والفكرية.

-الشيخة حور القاسمي: مبادرة مهمة تضمن مستقبل المشهد الثقافي الإماراتي في هذه الأوقات غير المستقرة.

-الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا: الوضع الحالي يتطلب تضافر جهود الجميع من خلال تشجيع المواهب وتبني الجهود والطاقات الإبداعية الشابة.

-سعود الحوسني: البرنامج الوطني لدعم المبدعين يقوم بمهمة نبيلة هدفها الرئيسي الدعم المادي للقطاع الثقافي المحلي.

-هالة بدري: البرنامج يعكس إحساساً عالياً بروح المسؤولية تجاه صنّاع الإبداع.

-مالك آل مالك: الصناعات الإبداعية تشكل جزءاً مهماً من اقتصاد الإمارات المتنوع والمستدام.

-عبد المنعم السركال:شهادة على التزام الإمارات تجاه الفنانين والمبدعين ورواد الأعمال في القطاع الثقافي والإبداعي.

أبوظبي في 14 مايو/وام/ أشاد أعضاء مجلسي الفنون والصناعات الثقافية والإبداعية بإطلاق البرنامج الوطني لدعم المبدعين لاستدامة التنمية الثقافية والعمل الإبداعي في الدولة الذي يعزز مكانة الإمارات كدولة رائدة في استقطاب ودعم المبدعين والمثقفين.

وقال الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان مؤسس "منصة أ.ع.م": " تتكاتف البشرية وتتعاون في التصدي للتحديات التي فرضها كوفيد-19، حيث تبذل حكومة دولة الإمارات قصارى جهودها في احتواء تداعيات الأزمة في جميع المجالات الصحية والاقتصادية وتوفير الدعم المالي.ووجه التهنئة لمعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة على إطلاق البرنامج الوطني لدعم المبدعين لتقديم المنح المالية لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية والمتأثرين من الأزمة الحالية، بهدف التخفيف من الضغوط الاقتصادية على الفنانين والمصممين والموسيقيين والشعراء والشركات الإبداعية الصغيرة".

وأشار الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان إلى أن هذه الإجراءات تعكس الفهم المتأصل والدوري الحيوي الذي تلعبه الفنون في حياتنا، ومدى احترامنا وتقديرنا للفنون والإبداع.

وقال الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان إنّ المبدعين والمثقفين دعامة مهمة من دعامات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والتنمية الثقافية والفكرية، وإننا حريصون في دائرة التنمية السياحية في عجمان على ترسيخ ثقافة الابتكار وتحفيز المبدعين واستدامة القطاعات الفكرية والابداعية من خلال بذل المزيد من الجهود في سبيل مواصلة الإنتاج الفكري والإبداعي وتجنب حدوث أي توقف بسبب الظروف الراهنة" ونرى في البرنامج الوطني لدعم المبدعين فرصةً لإطلاق المزيد من المبادرات ولتعزيز العمل المشترك بين مختلف الهيئات والقطاعات المعنية الحكومية منها والخاصة لتوحيد الاستجابة وتقديم الدعم اللازم للمبدعين من أفراد وشركات والتخفيف عنهم لضمان استدامة مساهماتهم وأعمالهم وبالتالي ازدهار الاقتصاد المعرفي في دولة الإمارات وإبراز دورها الإقليمي ومكانتها العالمية الرائدة كدولةٍ تستقطب وتدعم المبدعين والمثقفين والمبتكرين وتنتج المعرفة".

وقالت الشيخة حورر بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون: «إن دعم الفنانين والمبدعين في المجالات الثقافية المختلفة كان دائماً في طليعة عمل مؤسسة الشارقة للفنون..ونتطلع إلى التعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في الدولة لدعم هذه المبادرة المهمة التي تضمن مستقبل المشهد الثقافي الإماراتي في هذه الأوقات غير المستقرة" وثمن الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في دعم المواهب الشابة والمبدعين والارتقاء بالنواحي الثقافية في الدولة، مما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الخريطة الثقافية العالمية.

جاء ذلك خلال إطلاق وزارة الثقافة وتنمية المعرفة للبرنامج الوطني لدعم المبدعين في القطاع الثقافي وإثراء القطاع المعرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعم المؤسسات الثقافية والفنية والتراثية الإماراتية، وتوفير منصة لدعم المبدعين والموهوبين في مختلف النشاطات الثقافية والمعرفية والسعي إلى تعزيز الحوار بين مختلف الثقافات، ودعم شركائها الاستراتيجيين بهدف تقديم مخرجات وخبرات فعالة تعكس المشهد الثقافي المزدهر والمتنوع في دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. وتمكين قطاع المعرفة والتراث والفنون من دعم المبدعين ماليًا لتطوير قدراتهم وكسب المزيد من الوقت لاستدامة أعمالهم والتخفيف عنهم في ظل التحديات الحالية.

وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا أن الوضع الحالي يتطلب تضافر جهود الجميع والعمل بيد واحدة من خلال تشجيع المواهب وتبني الجهود والطاقات الإبداعية الشابة وخلق بيئة تحفيزية من أجل رفع مستوى الوعي الثقافي وإثراء التواصل الفكري.

وأشار إلى أن إطلاق البرنامج الوطني لدعم المبدعين في القطاع الثقافي يأتي من منطلق المسؤولية الوطنية ودور المؤسسات الثقافية في تطوير ودعم التنمية الثقافية، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.

و قال سعادة سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "يمر العالم حالياً بأزمة هي الأولى من نوعها وضعت البشرية في درجة من العزل الاجتماعي لم تسجّل في التاريخ من قبل، الأمر الذي أدّى إلى تداعيات كبيرة على الحركة الاقتصادية وكافة القطاعات الحيوية في العالم، بما في ذلك القطاع الإبداعي والثقافي. ويأتي البرنامج الوطني لدعم المبدعين في القطاع الثقافي بمهمة نبيلة هدفها الرئيسي الدعم المادي للقطاع الثقافي المحلي من مبدعين أفراد أو مؤسسات تضررت من الأوضاع الراهنة، للتخفيف من وطأة الأوضاع الصعبة عليهم، وذلك من خلال توفير دعم موحّد من قبل جميع الجهات المحلّية والمعنية بدعم النمو الثقافي في الدولة، ويسعدنا أن نكون جزءاً رئيساً من هذه المبادرة الرائدة بقيادة وزارة الثقافة وتنمية المعرفة".

وأضاف: "يعدّ تعزيز البيئة الثقافية في أبوظبي من خلال دعم الفنانين والترويج للسياحة الثقافية مع حفظ وصون التراث الإماراتي من أبرز مهامنا في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتأتي هذه المبادرة لتتماشى مع مسؤوليتنا نحو المجتمع المحلي الرامية إلى دعم نمو مبدعيه وفنانيه ومثقفيه كما يلزم، وفي هذا الوضع الراهن ندعم مواصلة حياتهم المهنية والاستمرار في أعمالهم الإبداعية رغم الأزمة العالمية".

وأشادت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، بالبرنامج الوطني لدعم المبدعين المتأثرين من أزمة كوفيد 19 في القطاع الإبداعي الذي أطلقته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، مثمّنةً دور الوزارة في الوقوف إلى جانب العاملين في الحقل الإبداعي من خلال تقديم منح مالية لهم، قائلةً: "يعكس هذا البرنامج إحساساً عالياً بروح المسؤولية تجاه صنّاع الإبداع، أفراداً وشركات، الذين تأثروا، كغيرهم، من جرّاء تداعيات أزمة كورونا التي تعصف بالبشرية جمعاء. وإذ نعتز في "دبي للثقافة" بهذه الخطوة التي جاءت نتيجة جهد جماعي مثمر قدمه أعضاء مجلسيّ الفنون والصناعات الثقافية والإبداعية؛ فإننا نؤكد على أن مثل هذه المبادرات من شأنها منح مبدعينا نوعاً من الطمأنينة ليتمكنوا من مواصلة مشوارهم في إثراء الساحة الثقافية الإماراتية بعطاءاتهم الإبداعية على الرغم من الظروف الاستثنائية الراهنة".

وأكدت بدري على أن "دبي للثقافة" تسخّر أقصى طاقاتها لدعم جهود المؤسسات المحلية وتوحيدها وتوظيف إمكاناتها في خدمة القطاع الثقافي بما يسهم في نمو الاقتصاد المعرفي وازدهاره، وتعزيز مكانة الإمارات المرموقة على المستوى الثقافي عالمياً.

وأكد مالك سلطان آل مالك، مدير عام سلطة دبي للتطوير والرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم، أن "الصناعات الإبداعية تشكل جزءاً مهماً من اقتصاد دولة الإمارات المتنوع والمستدام، وقد حرصت القيادة الرشيدة منذ أكثر من عقدين على توفير بيئة جاذبة ومرنة تسهم في تطوير هذه الصناعات والارتقاء بها وتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية".

وأضاف "تتسم هذه المبادرة بأهمية كبيرة كونها تتجه مباشرة للموهوبين والمبدعين في مختلف القطاعات الإبداعية وتدعم جهودهم للتغلب على الظروف الاستثنائية الحالية وتضمن استدامة أعمالهم، وهو أمر حيوي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، ويؤكد مجدداً أن قيادة وحكومة دولة الإمارات لا تدخر جهداً في تعزيز بيئة الأعمال بشكل عام واستقطاب أفضل المواهب والعقول من جميع أنحاء العالم وتمكينهم من النجاح" وقال عبد المنعم بن عيسى السركال مؤسس السركال أفنيو:"يمثل البرنامج الوطني لدعم المبدعين شهادة على التزام الإمارات تجاه الفنانين والمبدعين ورواد الأعمال في القطاع الثقافي والإبداعي والذين لعبوا دوراً فعالاً في تطوير اقتصادنا الإبداعي، كما يؤكد من جديد دعمنا الثابت للثقافة، وروح الإبداع في مجتمعنا التي تسري في صميم اقتصادنا المستمر".