افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 مايو 2020ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن دولة الإمارات قدمت نموذجا فريدا ومتميزا عالميا في التعامل مع فيروس كورونا.. منوهة بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في التعامل مع الأزمة عالميا والتي حظيت بإشادة قادة دول العالم والمنظمات الدولية ومحليا من خلال العديد من الإجراءات والمبادرات التي تم اتخاذها وآخرها توجيهات سموه ببدء الفحص المجاني للمواطنين وأصحاب الهمم والحوامل والمقيمين ممن تجاوزا الـ 50 أو من لديه أعراض مصاحبة والمخالطين ضمن تعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة لحصار الفيروس.

وسلطت الصحف الضوء على الاحتفال باليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام ويتزامن هذا العام مع مواجهة العالم ومكافحته لانتشار وباء كورونا والذي يقف خلاله الممرضون والممرضات في خطوط الدفاع الأولى لمواجهة هذا الفيروس.

فتحت عنوان " قيادة نفتخر بها جميعاً " .. أكدت صحيفة " البيان " أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً فريداً ومتميزاً على المستوى العالمي في التعامل مع جائحة كورونا، كما عكست توجيهات وجهود القيادة الرشيدة في الدولة أعلى مستويات الإنسانية والحضارة، وكانت لجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المتميزة منذ بداية الأزمة بالغ الأثر على المستويين المحلي والدولي، وأشاد بها قادة دول العالم والمنظمات الدولية، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: «حبانا الله بالأخ والصديق والقائد محمد بن زايد.. أظهرت هذه الأزمة معدنك العظيم أمام القريب والبعيد والصديق والعدو.. وقفتك ومواقفك ومتابعتك وكلماتك.. وطنياً وإنسانياً.. محلياً وعالمياً.. ستبقى مسطرة في تاريخ دولة الإمارات.. مفخرة لنا جميعاً».

وأضافت كما أكد سموه في افتتاح جلسات اجتماع حكومة دولة الإمارات الذي عقد عن بُعد بعنوان «الاستعداد لمرحلة ما بعد كوفيد 19»، على أهمية حماية المكتسبات والإسراع في النهوض من الأزمة، حيث قال سموه: «اليوم هدفنا ليس فقط حماية صحة الناس، وإنما هدفنا حماية الاقتصاد، وحماية المكتسبات وحماية الحياة الكريمة.. ثقتي فيكم كبيرة.. والمهمة الرئيسية اليوم عندنا هي النهوض بدولة الإمارات أسرع من أي دولة في العالم».

وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن اجتماع حكومة دولة الإمارات ناقش العمل على تطوير «استراتيجية دولة الإمارات لما بعد كوفيد 19»، من خلال الارتقاء بمنظومة الأداء الحكومي بالكامل، وتعزيز جاهزية مختلف القطاعات، على مستوى الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، وتطوير أدوات وآليات فاعلة وابتكار حلول جديدة، بما يتوافق مع المستجدات والتغيرات والتحديات الاقتصادية والمجتمعية والتنموية.

من ناحيتها وتحت عنوان " قائد يُحصن الوطن" .. قالت صحيفة "الوطن" ..تأتي التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ببدء الفحص المجاني للمواطنين، وأصحاب الهمم والحوامل والمقيمين ممن تجاوزا الـ 50 أو من لديه أعراض مصاحبة والمخالطين ضمن تعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة لحصار فيروس "كوفيد19″، وذلك ضمن استراتيجيات وطنية عملاقة تستهدف ملاحقة الفيروس وكشف جميع الحالات دون استثناء، سواء الظاهر منها أو التي لم يظهر على أصحابها أية أعراض.

وأضافت أنه خلال وقت قياسي تمكنت الدولة من تقديم نموذج متفرد عالمياً بحيث يكون قادراً على خوض التحدي بكفاءة عالية تخللها بناء خبرات وبدء الاستعداد حتى لما بعد الجائحة الوبائية، حيث تم تسخير جميع الإمكانات للحفاظ على الأمن الصحي للمجتمع وتسخير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية والطب الرقمي وتوزيع المهام ورفع مستوى الوعي والتعامل بشفافية مطلقة عبر تعريف الجمهور بالتطورات، وكان لذلك أبلغ الأثر في تعزيز الاستجابة الوطنية لمواجهة التحدي.. كل هذا كان بإشراف ومتابعة مباشرة من قيادتنا الرشيدة.

وذكرت أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بينت نظرة قائد تواكب الحدث وتتقدم عليه وتستشرف التطورات وتتعامل معها بما يجب من المبادرات والخطط الممنهجة، فكان هناك الفحص من السيارة عبر مراكز أمر سموه بتعميمها على مختلف إمارات الدولة، ثم فحص أصحاب الهمم بالمنازل، واليوم تأتي أحدث التوجيهات بتقديم خدمات الفحوصات لفئة معينة لتعزز من زخم المواجهة وتدعم مساعي كشف جميع الحالات ضمن الخطة الوطنية الهادفة للخلاص من "كوفيد19" وتجاوز الظرف الدقيق وما واكبه من تداعيات.

وأشارت إلى أن جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الأزمة الحالية بينت مدى حرص القائد والشجاعة في اتخاذ قرارات متفردة تعكس قوة الدولة وثقتها بقدراتها وإمكاناتها لمواجهة أي تحدٍ أو ظرف طارئ مهما كان حجم هذا الظرف، وعبر قرارات ومواقف ومبادرات سموه رسخت الدولة مكانتها الرائدة على الصعد كافة، وعززت اسمها بأحرف من نور عبر المواقف الإنسانية الداعمة لعشرات الدول في معركتها ضد الفيروس عبر تقديم كل ما يلزم لفرقها الطبية والمساعدات الإنسانية وهو ما كان له أفضل الأثر في الجهود الإماراتية المباركة التي عبرت من خلالها القيادة الرشيدة أن المواقف الصعبة تعكس المعدن الحقيقي للدول والشعوب وأن الإنسانية لم تكن يوماً إلا هدفاً يتم العمل عليه بأقصى درجة وبمختلف السبل.

وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها إننا نؤمن أننا في ظل قيادتنا سننعم دائماً بكل ما يجعل السعادة الوافرة عنواناً عريضاً للحياة في الوطن الأجمل، وأننا نسير بثقة نحو شاطئ الأمان، فالأمانة في يد قائد قدم للعالم الشواهد التي لا تنتهي أن الزمن باسم الإمارات وأنها دولة تجيد صناعة التاريخ وتعرف كيف تتعامل مع كافة المستجدات والأحداث أياً كانت بحرفية ترسخ من خلالها موقعها.

من جهتها وتحت عنوان " التمريض.. رسالة ومبدأ " .. قالت صحيفة "الاتحاد" إنه في ظرف صعب، يعتمد فيه العالم على جهود خط الدفاع الأول لمكافحة انتشار وباء «كورونا»، يأتي الاحتفال بيوم التمريض العالمي، ظرف يجدد فيه الممرضون والممرضات مبادئ ورسالة مهنتهم السامية، تاركين منازلهم وعائلاتهم لأيام طوال، يبذلون أقصى طاقاتهم لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين، متجسدة سعادتهم بكل حالة شفاء يغادرها السقم.

وأضافت ..تضحيات كبيرة ومقدّرة من أصحاب مهنة الرحمة والرفق والإنسانية، كلمات عبّر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، عن تقديره للممرضات والممرضين في بقاع الأرض كافة، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام، وهم في مواجهة أمامية مع تهديد عالمي، يحاولون إلى جانب الأطباء وكل العاملين في القطاعات الصحية دفع شروره عن البشرية بجهود صادقة ستؤتي أُكلها في وقت قريب.

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الإصرار والعزيمة اللذين يتمتع بهما جميع العاملين في القطاع الصحي، بمن فيهم الممرضات والممرضون، مبعث للأمل بأن هذه الجهود ستنتصر قريباً، خاصة أنها تترافق مع تأمين القيادة الرشيدة كل ما يلزم لإنجاح المهمة وتأمين أفضل رعاية صحية للأفراد، والتي كان آخرها قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمجانية الفحوص للمواطنين والمقيمين ممن تزيد أعمارهم على 50 عاماً، ولفئات واسعة من المجتمع، ما يسرع تلك الجهود للقضاء على الوباء.