أكاديميون : مساعدة الشعوب وإغاثة المنكوبين نهج متأصل لدى قيادة الإمارات

أكاديميون : مساعدة الشعوب وإغاثة المنكوبين نهج متأصل لدى قيادة الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 07 مايو 2020ء) ثمن عدد من الاكاديميين والمفكرين الجهود الإنسانية غير المسبوقة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتصدرها المشهد العالمي وحرصها على تقديم المساعدات الطبية والإغاثية لعدد من الدول في مواجهة جائحة فيروس كورونا مؤكدين أن الإمارات تجسد الدبلوماسية الإنسانية في أسمى معانيها والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ومبادراته منذ تأسيس الدولة بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة في وقت الكوارث والنوازل .

وقالت الدكتورة مريم لوتاه أستاذ مشارك بقسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات في تصريح لوكالة انباء الإمارات" إن دولتنا دائما سباقة في الجهود الإنسانية وما قامت به من جهود لمساعدة شعوب العالم في مواجهة جائحة كورونا ما هو إلا إضافة نوعية لرصيد عطائها الإنساني المستمر من تأسيس الدولة وحتى اليوم .

وأضافت : "لقد ارسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه نهجا سياسيا أساسه التعاون والتسامح والحوار والعطاء وقد غدا ذلك النهج موجهاً اصيلاً من موجهات السياسية الخارجية الإماراتية في الإمارات ليشمل الجميع دون تمييز على أساس العرق او الديانة .

وبدوره قال الدكتور نصر عارف مستشار رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة : منذ بداية أزمة فيروس كوفيد-19 قامت الإمارات بجهد مشكور حيث اعتبرتها منظمة الصحة العالمية من أوائل الدول المبادرة في تقديم الدعم للدول الأخرى في كل ما يتعلق بتقديم الدعم الطبي والوقائي ومختلف الإعانات للدول التي تكافح فيروس كورونا.

وأشار إلى تركيز دولة الإمارات على الدبلوماسية الإنسانية والتي أصبحت تقليدا راسخا في سياسة دولة الإمارات وباتت في مقدمة الدول الداعمة لكل ما يحقق التضامن الدولي .

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد المنصوري رئيس قسم الاعلام والصناعات الإبداعية بجامعة الإمارات أن دولة الإمارات دائما مبادرة في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء من مختلف دول العالم في الكوارث والنوزال ودأبت منذ تأسيسها على نهج الشيخ زايد على الوقوف بجانب جميع الشعوب في المحن والكوارث .. مشيرا إلى أن سجل دولة الإمارات ناصع ومشرف وهي من أكثر دول العالم مبادرة ومساعدة في تقديم المساعدات في الاوقات العصيبة إلى جانب تقديمها مساعدات تنموية مثل بناء المستشفيات والمدارس ودور الرعاية .

وأضاف أن هذه الجائحة التي اجتاحت العالم أبرزت الدورالإنساني لدولة الإمارات التي لم تدخر جهدا في الوقوف بجانب هذه الشعوب وتقديم كافة المساعدات اللازمة من مستلزمات طبية وإغاثية لافتا إلى جهود الإمارات في نقل مواطني الدول التي تقطعت بهم السبل للوصول إلى بلادهم وإرسال الطائرات وإرجاعهم إلى بلدانهم.

وأوضح أن نهج الخير متأصل ومستمر ومتوارث لدى قيادة دولة الإمارات والذي رسخه الآباء المؤسسون ويسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من خلال سعي سموهم الدائم والوقوف إلى جانب مختلف الأمم وتقديم المساعدات والمبادرات بإطلاق المشاريع الخيرية والإنسانية .

من جهته قال الدكتور حسن الصبيحي أستاذ الاعلام في جامعة الإمارات : " اثبتنا خلال الأزمة الراهنة التي تمر بها مختلف دول العالم أننا دولة الإنسانية ندعم ونقدم يد العون في ظل الظروف التي تستدعي تضافر جهود المجتمع الدولي لتجاوز المحنة .. مشيرا إلى أن دولة الإمارات من خلال قيادتها الرشيدة تمكنت من إدارة الأزمة مبكرا لتصبح في صدارة الدول التي وفرت كافة الامكانيات وكرست كل الجهود والموارد التي أشعرت المواطنين والمقيمين بأنهم في دولة استثنائية حريصة على كل من يقيم على أراضيها .

وأضاف : "دعم الإمارات للدول الأخرى ليس بجديد على قيادتها الرشيدة التي إحتلت مركزا متقدما عالميا من حيث قدرتها على التصدي للفيروس وكذلك جاهزيتها وقراراتها الحاسمة كل ذلك أهلها لتلعب دورا مؤثرا عالميا وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها مختلف شعوب العالم.