- إكسبو دبي يشكل المنصة المثلى لصنع مستقبل أفضل وأكثر إشراقا للجميع بتفاؤل وأمل متجددَين.
- المكتب الدولي للمعارض أنشئ ليضبط عملية تنظيم معارض إكسبو الدولية بما في ذلك مدتها وتواترها.
- لا يؤثر تغيير مواعيد إكسبو في ظروف استثنائية على المعارض الأخرى.
أبوظبي في 21 أبريل / وام / قال معالي ديميتري كيركِنتزس الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض إن إكسبو الدولي شهد على مدى تاريخه الطويل الممتد منذ 169 عاما تغييرات طفيفة في المواعيد لعدد من الأسباب ولكن لم يكن أي منها بهذا الحجم الذي يشهده العالم حاليا ..مشيرا إلى أنه منذ إنشاء المكتب الدولي للمعارض في عام 1928 لم يؤجَّل أي إكسبو دولي لمدة عام والتأجيل المقترح لمدة عام لإكسبو 2020 دبي لا يوضح الطبيعة غير المسبوقة لفيروس "كوفيد-19" الحالية فحسب ولكنه يُظهر أيضا مساهمة دولة الإمارات وجميع الدول المشاركة في جعل إكسبو 2020 حدثا يشمل الجميع ويُلهمهم.
وقال الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" بمناسبة إجماع اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض اليوم على التوصية بتأجيل إكسبو 2020 دبي إلى الفترة من 1 أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022 إن إكسبو الدولي يرتكز على أن التقدم لا يتحقق إلا بالعمل المشترك وتبادل الحلول والأفكار وهو ما يجسده الشعار الرئيسي الاستشرافي لإكسبو 2020 دبي "تواصل العقول وصنع المستقبل" ..مضيفا أنه في ضوء الوضع الحالي والتحديات العديدة التي تطرحها الظروف الاستثنائية الراهنة التي يمر بها العالم يقدم إكسبو 2020 دبي فرصة فريدة لاستعراض الوحدة والتضامن العالميَّين وعبر جمع العالم معا في أكتوبر 2021 سيشكل إكسبو 2020 دبي المنصة المثلى لصنع مستقبل أفضل وأكثر إشراقا للجميع بتفاؤل وأمل متجددَين.
وأشار معاليه إلى أنه في هذا السياق الجديد يمثل "تواصل العقول وصنع المستقبل" دعوة جريئة للعمل ويقدم مسارا نحو مستقبل أكثر اتحادا وارتباطا واستدامة ومن شأن التأجيل المقترح لإكسبو 2020 دبي أن يمنح دولة الإمارات وجميع المشاركين الدوليين الوقت الكافي والفرصة للتفكير في سُبُل تمكننا من تحسين حياة الناس في أرجاء العالم بمجرد انحسار التحديات الراهنة بحسب ما نرى من الاستجابة المشجعة للاجراءات الوقائية والاحترازية في شتى أنحاء العالم فإن الإجابة لا تكمن فقط في الابتكارات والتقنيات وإنما في التضامن والإنسانية أيضا.
وحول استغراق البت في تأجيل إكسبو 2020 دبي أكثر من شهر حتى تقرر الدول الأعضاء اعتماد التوصية الصادرة اليوم عن اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض.. قال الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض إن إكسبو الدولي ملتقى لدول العالم تتيحه الجهود المشتركة والجماعية التي تبذلها الجهة المنظِّمة والدول المشاركة معا ولا يمكن بالتالي التوصل إلى قرار بخصوص تغيير مواعيد أي إكسبو دولي إلا بشكل جماعي.
واضاف: "وفقا لاتفاقية باريس لعام 1928 يجب أن يصوت ثلثا الدول الأعضاء لصالح تغيير الموعد من أجل الموافقة على ذلك وبالنظر إلى استحالة عقد جمعية عمومية في السياق الحالي ستصوت الدول الأعضاء بشأن تغيير الموعد عن بعد".
وأوضح: "حسب لوائح المكتب الدولي للمعارض يلزم شهر على الأقل للنظر في أي اقتراح صادر عن اللجنة أمام الجمعية العمومية، وتحتاج حكومات الدول الأعضاء إلى فترة لتحديد أصواتها والإدلاء بها ..وبالنتيجة، فإن فترة 5 أسابيع تعتبر مناسبة وستضمن أن تتمكن أكبر مجموعة ممكنة من الدول الأعضاء من الإدلاء بأصواتها، وبالتالي صياغة قرار نهائي دون تأخير".
وحول ماهية الأعضاء الدوليين الـ 12 في اللجنة التنفيذية وكيف يجري انتخابهم.. قال معالي ديميتري كيركِنتزس إن اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض تتألف من ممثلين حكوميين عن 12 دولة منتخَبة من جانب جميع الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض للانضمام إلى اللجنة مشيرا إلى أن الدول الأعضاء الحالية في اللجنة والمنتخَبة أثناء الجمعية العمومية الـ 166 للمكتب الدولي للمعارض في نوفمبر 2019 هي: فنلندا وفرنسا والمجر وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وموناكو ونيوزيلندا وروسيا والسنغال وإسبانيا وسويسرا. وتتولى فرنسا رئاسة اللجنة التنفيذية.
وحول تأثير تأجيل إكسبو 2020 دبي لمدة 12 شهرا على موعد إكسبو الدولي التالي في أوساكا وغيره من معارض إكسبو المتخصصة.. قال الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض إن المكتب الدولي للمعارض أنشئ ليضبط عملية تنظيم معارض إكسبو الدولية بما في ذلك مدتها وتواترها ..والقواعد الحالية المرتبطة بتواتر هذه المعارض والتي تنص على تنظيم إكسبو دولي كل خمس سنوات اعتُمدت بموجب تعديل أُجري عام 1988 على اتفاقية المكتب الدولي للمعارض تلبيةً لاحتياجات الدول المضيفة والمشارِكة.. ولا يؤثر تغيير المواعيد في ظروف استثنائية على مواعيد المعارض الأخرى.
