اعلان تفاصيل الدورة السادسة لجائزة " التحبير للقرآن الكريم وعلومه "

اعلان تفاصيل الدورة السادسة لجائزة " التحبير للقرآن الكريم وعلومه "

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 أبريل 2020ء) أعلنت اللجنة المنظمة العليا للجائزة العالمية «التحبير للقرآن الكريم وعلومه» عن انطلاق فعاليات الدورة السادسة للعام 2020 تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، لتشجيع المسلمين في العالم العربي والإسلامي على التنافس في مجال القرآن الكريم وعلومه وتلاوته وتجويده وتوجيه الناشئة لفهم روح الإسلام والوسطية ورسالته الإنسانية للعالم كافة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم عبر خاصية الاتصال المرئي.

وأكد أمين عام الجائزة الدكتور فاروق محمود حمادة، المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي اثناء المؤتمر الصحفي عن بعد، أن الجائزة مستمرة بحسب أهدافها ورؤيتها الإنسانية والدينية، إلى تعزيز الاهتمام والتعلق بدراسة القرآن الكريم وعلومه على النهج الصحيح من خلال غرس القيم الصحيحة في صفوف النشء وتشجيعهم على ترتيل القرآن الكريم بقراءة صحيحة وفق أحكام التجويد.

وأشار إلى أن الجائزة تعزز من القيم الإسلامية السمحة في إطار الاعتدال والوسطية والفهم الصحيح لمقاصد الشريعة والعمل بموجبها، وهذا ما تؤكد عليه قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ونهجها في تعزيز التسامح وقيم الاعتدال ومحاربة التطرف، موضحاً أن الجائزة في دورتها السادسة تنطلق رسمياً بدعم من مؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، الشريك الرسمي للفعالية وعدد من الرعاة ، في الأول من رمضان المقبل على أن ينتهي استلام المشاركات في منتصف رمضان القادم، ويمكن للجميع الاطلاع على تفاصيلها عبر موقعها الإلكتروني www.tahbeerquran.com.

وعن تفاصيل الجائزة في دورتها السادسة أوضح إبراهيم سبيعان المدير العام للجائزة أن الدورة الحالية تضم فئتين رئيسيتين هما فئة الترتيل للقرآن الكريم ، و فئة الفلم القصير وكل منهما لديه فئات فرعية وأقسام واشتراطات خاصة وتخضع لتحكيم من لجنة من ذوي الاختصاص لكل فئة، مشيراً إلى أن باب المشاركة مفتوح ابتداء من الاول من رمضان وحتى 15 رمضان.

و قال سبيعان إنه تم إعطاء الفرص للمشاركين في الفيلم القصير ليتحدثوا عن المتغيرات والظروف الحالية ولا سيما مع فرض انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19 " كموضوع عام يتوجب المشاركة والمسؤولية من الجميع للإسهام في تعزيز السلامة والوقاية العامة والالتزام بتعليمات الجهات المختصة التي تم اتخاذها في معظم دول العالم وأفضل السبل المجتمعية للحد من انتشاره لما لذلك من أثر إيجابي على تعزيز المسؤولية المجتمعية لكل فرد من أفراد المجتمع ومؤسساته العاملة وفي إطار دعم الجهود الحكومية لتعزيز السلامة والوقاية العامة.