(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 أبريل 2020ء) أكد نائب رئيس الإمارات حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الأربعاء، أن العالم أجمع أصبح الآن، وبعد انتشار فيروس "كوفيد 19"، بحاجة إلى حلول سريعة ومختلفة تستند إلى التعاون، لاسيما في المجالات الصحية والاقتصادية والسياسية.
وقال ابن راشد، عبر تويتر، "رسالتنا لجميع دول العالم. نحن أقوى مجتمعين ومتحدين ومتعاونين .. والعالم بعد هذا الوباء يحتاج إلى منظومة تعاون صحي واقتصادي وسياسي مختلفة وسريعة .. ومواكبة لأحداث يمكن أن تشل حركة العالم في أسابيع".
وعقدت نائب رئيس دولة الإمارات اجتماعاً مع وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، ومجموعة من سفراء الدولة؛ بالإضافة لغرفة العمليات بوزارة الخارجية".
وأثنى الشيخ محمد بن راشد على الكوادر الدبلوماسية الإماراتية؛ وقال "إنها أظهرت كفاءة استثنائية .. وتعاملهم كان على مستوى الحدث من ناحية الاستباقية والاستعداد الكامل لكافة الظروف".
وأجبرت "أزمة كورونا" دول العالم على اتخاذ إجراءات وتدابير استثنائية، لم يشهد لها العالم مثيلا منذ نهاية الحرب العالمية في العام 1945.
وبدأت الصين في تعزيز القيود على حركة الأفراد في مقاطعة هوبي - مصدر انتشار العدوى؛ وتبعتها دول أخرى بفرض قيود على حركة السفر والتنقل والتجمع، حتى وصلت إلى حظر للتجول الإجباري.
وسارعت عدة دول لمساعدة إيطاليا، وهي الدولة الأكثر تضررا؛ وأرسلت روسيا والصين خبراء ومساعدات طبية عاجلة إلى روما.
وفي هذا الإطار، أرسلت كوبا، والمصتفة كواحدة من أقل دول العالم من حيث دخل الفرد، فريقاً طبيا متخصصا، يضم أطباء وممرضين شاركوا في مكافحة حمى "إيبولا" في إفريقيا، لمساعدة إيطاليا في مكافحة وباء "كوفيد-19".
وأرسلت روسيا كذلك تسع طائرات عسكرية تحمل 100 خبير ومختص طبي في مجال الفيروسات من الجيش الروسي لنفس الغرض.
وبالأمس، أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن طائرة روسية تحمل مساعدات طبية قد تتوجه إلى الولايات المتحدة، قبل نهاية اليوم، للمساعدة في مكافحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).
ووفقا لبيسكوف، جرى الحديث عن هذه المساعدة، خلال اتصال هاتفي جرى بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.
وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، قال المدير العام للمنظمة، تيدروس غيبريسوس، إن "أفضل دفاع نملكه في وجه أي فاشية هو متانة النظام الصحي".
وأضاف، "أظهرت جائحة كوفيد-19 مدى ضعف العديد من النُظم والخدمات الصحية حول العالم، مما أرغم البلدان على اتخاذ خيارات صعبة بشأن السبل الأفضل لتلبية احتياجات شعوبها".
