دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 04 مارس 2020ء) كشف عدد من الخبراء المختصين المشاركين في جلسة حفز فكري التي انعقدت تحت عنوان "إزالة الكربون وأهداف التنمية المستدامة" على هامش الدورة 45 من معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2020 الذي انطلق أمس بمركز دبي التجاري العالمي عن الدور الكبير الذي يلعبه ازدياد التركيز على كفاءة الطاقة في الحد من التكاليف.
وسلطت الجلسة - التي ضمت مجموعة من كبار الشخصيات العاملة لدى أبرز المؤسسات الفاعلة في القطاع من قبيل شركة الاتحاد لخدمات الطاقة و"سيمنز" و"إتش إس بي سي" - الضوء على ضرورة جعل الجهود المبذولة في القطاعين العام والخاص لأغراض تحسين كفاءة الطاقة معياراً تحتذي به المنطقة خاصة في ظل التوقعات التي تُشير إلى إمكانية تضاعف معدلات استهلاك الطاقة بحلول عام 2050.
وأكد براديب كومار سينغ المدير المساعد لشؤون تطوير الأعمال لدى شركة الاتحاد لخدمات الطاقة على الدور الطليعي الذي تلعبه دولة الإمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل تحسين كفاءة الطاقة وذلك من خلال إعادة تحديث الأبنية والبنى التحتية لتحقيق الوفورات في الطاقة والحد من الهدر.
وخلص العديد من المقاولين ومسؤولي المشاريع المشاركين في الجلسة إلى أن ارتفاع التكاليف عائق أساسي أمام تطوير أنظمة كفاءة استهلاك الطاقة.
