محمد بن راشد يطلع على نتائج مشروع المسح الزراعي الوطني باستخدام الطائرات بدون طيار

محمد بن راشد يطلع على نتائج مشروع المسح الزراعي الوطني باستخدام الطائرات بدون طيار

- بحضور مدراء عموم البلديات في الدولة .. محمد بن راشد يطلع على نتائج مشروع المسح الزراعي الوطني باستخدام الطائرات بدون طيار .

- يخدم المواطنين من فئة المزراعين في عمليات الإنتاج الزراعي وتوفير مصادر دخل أعلى  لهم، ودعم منظومة تحقيق التنوع الغذائي.

- تدعم المزارعين وصناع القرار في عمليات التخطيط المستقبلي لتسويق الإنتاج المحلي وضمان وفرته، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتوسع في الزراعة العضوية.

- بناء قاعدة معلومات إحصائية عن أعداد المزارع ومساحاتها، وطرق الري المناسبة، ونوعية التربة الصالحة للزراعة ومدى صحتها.

* أبرز خصائص ومميزات المشروع : - دولة الإمارات الاولى عالميا في استخدام تقنية المسح الزراعي الإحصائي باستخدام الطائرات بدون طيار.

- المشروع عمل على تغطية 1100 كيلو متر مربع في ست إمارات، لبناء قاعدة معلوماتية إحصائية تدعم عمليات اتخاذ القرار ورسم السياسات والاستراتيجيات المستقبلية.

- يوفر المشروع 20% من تكلفة المسح التقليدي الميداني، فيما تصل موثوقية المعلومات إلى نسبة تتراوح بين 90- 95% .

دبي في 4 مارس / وام / بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ، ومدراء عموم البلديات في دولة الإمارات، تم الإعلان عن نتائج المشروع الوطني للمسح الجوي للمناطق الزراعية باستخدام الطائرات بدون طيار والذي تنفذه وزارة التغير المناخي والبيئة.

وقدم معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عرضا مفصلا للمشروع ونتائجه، والذي نفذت الوزارة مرحلتين منه حتى الآن شملت تغطية 1100 كيلو متر مربع بمسح جوي استخدمت فيه تقنيات الطائرات بدون طيار لجمع بيانات ومعلومات وافية حول 51 مؤشرا بياناتيا في 6 إمارات.

وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز توظيف التقنيات الحديثة، والاعتماد على الحلول الابتكارية للمساهمة في تحقيق الاستدامة على مستوى كافة القطاعات، مشيرا إلى أن مشروع المسح الجوي للمناطق الزراعية باستخدام الطائرات بدون طيار، يساهم في بناء قاعدة معلوماتية متكاملة لتعزيز عمليات صناعة القرار ورسم الاستراتيجيات المستقبلية لتطوير القطاع الزراعي في الدولة وتحقيق استدامة .

وقال معاليه إن المشروع يسهم في تصنيف دولة الإمارات بين أفضل خمس دول في العالم من حيث المساحة التي يتم مسحها باستخدام هذه التقنيات، كما ستكون الدولة الأولى عالميا التي تستخدم هذه التقنية في قياس ومسح العديد من البيانات الإحصائية .

ومن جانب كفاءة المشروع، أوضح معاليه أنه لا تتجاوز تكلفة المسح الجوي عبر تقنيات الطائرات بدون طيار 20% من تكلفة المسح التقليدي الميداني، فيما تصل موثوقية المعلومات إلى نسبة تتراوح بين 90- 95% لكل بيان.

ويهدف المشروع إلى بناء قاعدة معلوماتية إحصائية متكاملة تساهم في المقام الأول في دعم عمليات اتخاذ القرار ورسم السياسات والاستراتيجيات المستقبلية، كما تساعد في تطوير منظومة الارشاد الزراعي.

ترتبط مخرجات المشروع وانعكاساته بشكل مباشر على فئة المزراعين من خلال خدمتهم في  عمليات الإنتاج الزراعي وتوفير مصادر دخل أعلى  لهم، ودعم منظومة تحقيق التنوع الغذائي، كما يدعم المشروع المزارعين وصناع القرار في عمليات التخطيط المستقبلي لتسويق الإنتاج المحلي وضمان وفرته، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتوسع في الزراعة العضوية، إلى جانب بناء قاعدة معلومات إحصائية عن أعداد المزارع ومساحاتها، وطرق الري المناسبة، ونوعية التربة الصالحة للزراعة ومدى صحتها.

كما يهدف إلى تعزيز الاستغلال الأمثل لموارد البيئة والزراعية، وحصر أعداد ومساحات المزارع بكافة أنواعها النباتية والحيوانية والمختلطة، والتعرف على نوعية التربة ومدى صحتها لضمان وفرة الإنتاج، ورصد أعداد ومساحات الأراضي المزروعة بالأشجار "الزراعات المستدامة، الزراعات الموسمية، المحاصيل الحقلية "، وتعزيز عمليات دعم المزارعين من خلال رسم خطط مستقبلية وتسويق الإنتاج المحلي، والتعرف على طرق الري المستخدمة بالمزارع، والتعرف على أعداد وأنواع البيوت المحمية المبردة وغير المبردة وأماكن تواجدها لدعم منظومة  الإرشاد الزراعي.

وبحسب توزيع الإمارات والمناطق الزراعية بها فقد غطى المسح ما يزيد عن 188 كيلو متر مربع في إمارة دبي، و276 كيلو مترا مربعا في إمارة الشارقة، و332 كيلو متر مربع تقريبا في إمارة رأس الخيمة، و52 كيلو متر مربع في إمارة عجمان، و65 كيلو متر مربع في إمارة أم القيوين، و135 كيلو متر مربع في إمارة الفجيرة.

وكانت الوزارة قد أطلقت المرحلة التجريبية من المشروع في أغسطس 2018 في منطقة وادي العيم في إمارة رأس الخيمة للوقوف على كفاءة التشغيل وموثوقية المعلومات.

كما استعرض معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي مشروع تطبيق "مزارعنا" الذكي، والذي تم إطلاقه، حيث يوفر التطبيق الإرشادي حزمة متكاملة من المعلومات الإرشادية للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية بهدف تحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي والحيواني في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسيتيح التطبيق للمتعامل التواصل المباشر مع أصحاب الاختصاص في المجال الزراعي والبيطري من خلال خاصية "تواصل مع المختص"، والتقديم على خدمات الوزارة ذات العلاقة بالمزارعين ومربي المواشي ومراجعة حالة الطلبات بشكل بسيط وسهل دون الحاجة لمراجعة مراكز اسعاد المتعاملين.

ويمثل المشروع المرحلة الذكية والمتقدمة من مشروع "بوابة مزرعتي المستدامة" الإلكتروني للإرشاد الزراعي والبيطري والذي أطلقته الوزارة في أكتوبر الماضي بهدف تطوير منظومة خدمات الارشاد الميداني لهذين القطاعين الحيويين بما يضمن رفع كفاءتهما الإنتاجية وتحقيق استدامتهما.

ويمتاز التطبيق ببساطته تصميمه ما يسهل وصول المتعامل للخدمات بشكل سريع، ويوفر قنوات مختلفة لتقديم الارشاد الذكي من خلال أدلة إرشادية زراعية وبيطرية وفيديوهات وبيانات توعية تخص كلا من المزارعين ومربي المواشي ..كما تتيح أداة الرزنامة الزراعية الموجودة به التعرف على التواريخ ومواسم الزراعة الموصى بها للمحاصيل المختلفة، وتوفر خاصية " الخطة الزراعية" في التطبيق للمتعامل إمكانية إدخال خطته الزراعية لتصله تنبيهات وارشادات متعلقة بنوع المحصول الذي يخطط لزراعته .