افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 26 فبراير 2020ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على نتائج "التقرير العالمي للقوّة الناعمة 2020 " الذي أظهر تصدر دولة الإمارات للدول العربية في مؤشر القوة الناعمة وضمن الأفضل عالمياً في التأثير العالمي والعلاقات الدولية .. مشيرة إلى أهمية التقرير كونه استطلع آراء الجمهور في 87 دولة حول العالم بمشاركة نحو 55 ألف شخص واستند لمقابلات شملت المئات من المختصين والمسؤولين والدبلوماسيين والإعلاميين الذين عبروا عن إيمانهم وثقتهم بقدرات الإمارات وأسلوبها الذي جعل لها تأثيراً عالمياً بين أعرق وأكبر دول العالم.

فتحت عنوان " قوتنا الناعمة " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن التسامح والإنسانية والسلام والانفتاح على كل الشعوب، إطار عام يغلف الدبلوماسية الإماراتية بتفاصيلها كافة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وإعلامياً، فأهداف الدولة لم تحد يوماً عن نهجها الثابت وآمالها بعالم يسوده الأمن والاستقرار، وينعم بالتنمية والازدهار، ولا تعرف شعوبه النزاعات والفرقة على أسس عرقية أو طائفية، ولا مكان للتطرف والإرهاب والفتنة فيه.

وأشارت إلى أن هذا هو سبب تفوق الإمارات وسر قوتها الناعمة، وهذا ما جعلها تتصدر قائمة الدول العربية في مؤشر "براند فايننس" للقوة الناعمة، وتحتل مكانة مميزة لها بين دول العالم في العلاقات الدولية، ناهيك عما حققته من سمعة إيجابية وتأثير عالميين، مدعوماً بالإنجازات الحضارية والنهضة العمرانية المتوالية التي كان لها صدى واسع في أرجاء المنطقة والعالم.

وذكرت أن هذه المؤشرات ونتائجها تنبع أهميتها من كونها تقوم على استفتاء يرصد اتجاهات الشعوب وأصحاب القرار وذوي الخبرات، حيث شمل مؤشر "براند فايننس" 87 دولة، وشارك فيه 55 ألف شخص، يبنون انطباعاتهم وآراءهم، على النتائج التي تحققها البلدان في كل عام، في مجال التأثير العالمي الملحوظ للدولة، سمعتها، المعرفة العامة بالدولة، الأعمال والتجارة فيها، الثقافة والتراث، التعليم والعلوم، الحوكمة، العلاقات الدولية، الإعلام والاتصال والشعوب والقيم.

وقالت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها إن هذا ما حققناه، وهذا ما وصلنا إليه، خلال 50 عاماً من عمر دولتنا الفتية، الدولة الماضية بكل ثقة واقتدار وطموح في الأعوام المقبلة للصعود إلى أعلى المؤشرات عالمياً، بعد أن أثبتت تجربتنا أننا وطن لا يعرف المستحيل، قيادة وشعباً، وأننا وطن يحتضن العالم.

من جهتها وتحت عنوان "قوة الإمارات الناعمة" .. أكدت صحيفة " البيان" أن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت نموذجاً للعالم كله في أشياء كثيرة، وباتت من أكثر البلدان في العالم جاذبية للزوار ورجال الأعمال وللحالمين بحياة هادئة وآمنة ومستقرة.

وأضافت تملك الإمارات عناصر أساسية للجذب، حيث تتمتع بإحدى أرقى البنى التحتية في العالم، كما تتمتع بمستوى عالٍ في الاستقرار الاقتصادي، وتعد من أعلى الدول في العالم في الاستقرار الأمني، هذه المقومات وغيرها التي جعلت الإمارات من أكبر الدول جذباً، وكل هذه العناصر وغيرها الكثير وضعت دولة الإمارات في أعلى مؤشرات التقييم العالمية من مراكز ومؤسسات التقييم الدولية.

وقالت لا تمر أيام قليلة إلا ويخرج علينا تقييم جديد يضع الإمارات في المقدمة في مجال ما عالمياً وإقليمياً، ولعل آخرها حتى الآن، المؤشر الجديد الذي أطلقته شركة "براند فاينينس" البريطانية، وهي الشركة المتخصصة في الأبحاث المتعلقة بالعلامات التجارية للدول والمؤسسات، هذا المؤشر الذي صنف دولة الإمارات في المركز الأول إقليمياً والثامن عشر عالمياً في "القوة الناعمة"، ووضعها ضمن أولى دول العالم في العلاقات الدولية وبيئة الأعمال، وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "الإمارات ستبقى مستمرة في نسج علاقات عالمية متميزة.. واستقطاب إعجاب دولي.. وترسيخ سمعة طيبة.. وتعزيز تأثيرها الإيجابي العالمي.. لأننا عاصمة ومحطة تربط العالم.. وتحتضن العالم".

وأوضحت "البيان " في ختام افتتاحيتها أنه وفقاً لتقرير مؤشر القوة الناعمة العالمي الذي أطلقته مؤسسة براند فاينينس البريطانية بالتعاون مع جامعة أكسفورد، واستفتاء أكثر من 55 ألف شخص في 87 دولة، فإن دولة الإمارات تأتي ضمن أولى دول العالم في القوة الناعمة.

من جانبها وتحت عنوان " الإمارات في القمة دائما " .. قالت صحيفة "الوطن" إنه منذ تأسيس دولة الإمارات وبزوغ فجر الاتحاد المبارك، اختطت قيادتنا الرشيدة نهجاً ثابتاً في المسيرة الحضارية التي تقوم عليها، حرصت من خلالها على أن تكون قدوة راسخة في كيفية بناء العلاقات الدولية وأهمية قيامها على الاحترام المتبادل والعمل لتحقيق المصالح المشتركة ورفض التدخلات في شؤون الدول ذات السيادة والتأكيد الدائم والثابت على ضرورة إعلاء شأن القانون الدولي وشريعة الأمم المتحدة، مما أكسبها مكانة عالمية قل نظيرها وباتت تحظى باحترام كبير على المستويات الرسمية والشعبية في جميع دول العالم، لدورها المتقدم والحضاري في انتهاج مد جسور التعاون والتنسيق ورفضها للنزاعات ودعمها لإنجاز الحلول السياسية والتوافق الدولي تجاه كل القضايا التي تهم الجميع، وكذلك كان نهجها الإنساني الراسخ في نشر قيم المحبة والسلام والانفتاح الذي جسدته من خلال مجتمعها المتعدد واحتضانه لمقيمين من أكثر من 200 جنسية في تآلف إنساني وإيمان قوي برسالة الدولة ومجتمعها الأصيل، وبالتالي كانت المساعي الحميدة لتعميم التجربة على المستوى الدولي بهدف الوصول إلى عالمٍ خالٍ من النزاعات، وهو ما رسخ موقعها وجعل عاصمتها أبوظبي مقصداً لأغلب القادة والرؤساء وصناع القرار على مدار العام، بغية النصح والمشورة وتبادل وجهات النظر بهدف الوصول إلى السبل الأفضل في التعامل مع كافة القضايا والتحديات والملفات الكبرى التي تستوجب أعلى درجات التنسيق.

وأضافت أن هذه المسيرة الرائدة، أكدت نتائجها أغلب مؤشرات التنافسية العالمية والمؤتمرات المختصة ذات الصلة، وكان آخرها "التقرير العالمي لمؤشر القوّة الناعمة 2020" الذي بيّن أن دولة الإمارات تأتي في صدارة الدول العربية في مؤشر القوة الناعمة وضمن الأفضل عالمياً في التأثير العالمي والعلاقات الدولية، وهو تقرير شديد الأهمية والدلالة لكونه استطلع آراء الجمهور في 87 دولة حول العالم، واستند إلى مقابلات شملت المئات من المختصين والمسؤولين والدبلوماسيين والإعلاميين الذين عبروا عن إيمانهم وثقتهم بقدرات دولة الإمارات وأسلوبها الذي جعل لها تأثيراً عالمياً بين أعرق وأكبر دول العالم، وهذا هو النهج الذي عبر عن أهميته صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتأكيد سموه أن الدولة ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة بالقول: "ستبقى الإمارات مستمرة في نسج علاقات عالمية متميزة.. واستقطاب إعجاب دولي ..وترسيخ سمعة طيبة .. وتعزيز تأثيرها الإيجابي العالمي ..لأننا عاصمة ومحطة تربط العالم ..وتحتضن العالم".

وبينت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن " القوة الناعمة " التي يتم العمل بموجبها وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى سياسات ومناهج تكون ذات بعد دولي واسع يكرس سمعة الإمارات العالمية وينقل صورتها الحضارية المشرفة لجميع دول العالم، ويبرز النتائج التي يتم تحقيقها والإنجازات المتقدمة كدافع حقيقي لترسيخ مكانة الدولة بين الكبار وفي أعلى القمم دائماً.