دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 25 فبراير 2020ء) اعتمد معالي اللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي ..النتائج النهائية لجائزة "حماية كليب" التي أطلقها مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لتعزيز التنافس بين طلبة الجامعات من مختلف الجنسيات لابتكار فيديوهات توعوية لا تتجاوز مدتها 60 ثانية.
واطلع معاليه على الأعمال الفنية الفائزة وآليات ومعايير التقييم، موجها بتكريم الجامعات المشاركة، وتبني المواهب الشابة ودعمها اجتماعيا وتعليميا وفنيا وفتح أبواب الفرص التدريبية أمامها لاكتساب الخبرة وصقل المواهب، وذلك بما يعزز جهود شرطة دبي بالتواصل مع المجتمع وبث الروح الإيجابية بين جميع أفراده.
وأكد القائد العام لشرطة دبي ، أن وجود أكثر من 200 جنسية مختلفة على أرض الدولة يضاعف التحديات ويستدعي تعزيز التواصل المجتمعي من خلال المبادرات هادفة.
وقال " سجلت شرطة دبي العديد من المبادرات النوعية ومن بينها الروح الإيجابية وأمن المدارس وتسوية المخالفات المرورية وغيرها من المبادرات التي نجحنا من خلالها في نشر ثقافة التوعية والالتزام والتعايش وإسعاد أفراد المجتمع.. وجائزة "حماية كليب" نجحت بالوصول إلى شريحة مهمة جدا في المجتمع وهي طلبة الجامعات، وتوحيد جهودهم ضمن فرق عمل للتنافس على ابتكار فيديوهات توعوية، وذلك بما يسهم في تأسيس حراك شبابي متنوع ومتفرد، أساسه الفكر النير الناضج، هدفه تعزيز الأمن والأمان وحماية المجتمع".
تم اعتماد النتائج بحضور العقيد أحمد بن زعل مدير المكتب التنظيمي للقيادة، والعقيد عبدالله الخياط مدير مركز حماية الدولي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والمقدم محمد خليفة بن صبيح مدير إدارة العلاقات المجتمعية، والمقدم منصور البلوشي مدير إدارة البعثات والاستقطاب، ومحمد مصطفى الضو رئيس قسم البحوث والتطوير في جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وعائشة المهيري مديرة الإنتاج البرامجي في مؤسسة دبي للإعلام، ومحمد العمصي مدير تطوير الأعمال في دبي بوست، والمخرج السينمائي خالد عبدالرحيم المحمود.
من جانبه قال العقيد عبدالله الخياط " صممنا جائزة حماية كليب لتكون نموذجا رائدا وعصريا في مواجهة المخدرات، بحيث يعتمد على إشراك طلبة الجامعات من كل الجنسيات، في رسم مستقبل التوعية ضد المخدرات، بما يعكس الانفتاح الكبير لمركز حماية الدولي في شرطة دبي، وثقتنا الكبيرة بالرؤى الشبابية التي قد تشكل منعطفا مهما في الانطلاق مجددا وبقوة نحو توعية فاعلة ومؤثرة بأدوات العصر الحديثة وبأفكار الشباب التي وبلا شك ستلهمنا مبادرات وفعاليات عميقة الأثر".
وأشاد العقيد الخياط بدعم جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، لجائزة "حماية كليب".. موضحا أن التعاون بين جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي ومركز حماية الدولي، سيثمر عن نقلة عالمية المستوى في المستقبل القريب.
وأعرب عن الشكر لأعضاء لجنة التحكيم برئاسة مسعود أمر الله.. مشيرا إلى أن لجنة التحكيم حرصت على التقييم بنظام التصويت بين الأعضاء، كما بذلت جهودا كبيرة لانتقاء أفضل الأعمال وأكثرها تميزا من حيث الفكرة والسيناريو وجودة التصوير والمونتاج، من بين 4 فئات وهي التوعية حول سوء استعمال العقاقير الطبية النفسية، ودور الأسرة في الوقاية من المخدرات، وكيفية تفادي الابتزاز ومعالجة التنمر الإلكتروني، والوقاية من إدمان الإنترنت.
وبلغ إجمالي المشاركين في "حماية كليب" نحو 1040 مشاركا من أكثر من 50 جنسية، وانطبقت الشروط الفنية على 79 عملا ، ليتم لاحقا استبعاد 15 عملا تعود لأشخاص ليسوا من الفئة المستهدفة، وانتقال 64 عملا لمرحلة التقييم، حيث ترشح 13 عملا فقط للتنافس على المرحلة النهائية، ثم تم اختيار أفضل الفيديوهات التوعوية للفوز بجائز الـ100 ألف درهم.
