افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 فبراير 2020ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باهتمام القيادة الرشيدة وتركيزها في مسيرتها التنموية وفي استراتيجيتها للخمسين عاماً المقبلة على الإنسان وتعزيز مشاركته في بناء الخطط المستقبلية والاعتماد على العقول الوطنية المتخصصة والمجتمع وأصحاب الخبرات والمواهب لوضع تصور شامل لتحقيق قفزات نوعية بمختلف القطاعات .. إضافة إلى اهتمام الدولة الكبير بتعزيز ثقافة الابتكار وإعداد جيل من المبتكرين القادرين على إحداث تغيير إيجابي في مستقبل الإنسان لذا انتهجت نهج الابتكار في سباقها المستمر من أجل التميّز والريادة.

وتحت عنوان " استراتيجية الإنسان " .. قالت صحيفة " الاتحاد " خمسون عاماً مقبلة من المسيرة التنموية الشاملة لدولة الإمارات، ترتكز في محورها الرئيس على الإنسان، انطلاقاً من فكر القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن تمكين المجتمع وأفراده والاستثمار في طاقاتهم وقدراتهم، كفيل بتحقيق المستقبل المنشود، وتسريع وتيرة العمل والإنجاز والبناء في مختلف القطاعات.

وأضافت لأن الاستراتيجية التي سيتم إعدادها للخمسين عاماً المقبلة، تنطلق من الإنسان ولأجله، فإن أهم مرتكزاتها تقوم على تعزيز هذه المشاركة في بناء الخطط المستقبلية، عبر الاعتماد على العقول الوطنية المتخصصة والمجتمع وأصحاب الخبرات والمواهب لوضع تصور شامل لتحقيق قفزات نوعية بمختلف القطاعات، وفق جدول زمني محدد للوصول بالإمارات إلى المراكز الأولى عالمياً بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها.

وذكرت أنه في عام الاستعداد للخمسين، تستنفر اللجنة المشكّلة لهذه الغاية في أول اجتماعاتها، الجهود والطاقات المجتمعية كافة، للانخراط في مرحلة العمل والاستعداد للانطلاقة الجديدة، مستمدين الطاقة من تجربة حضارية نوعية قدمتها الإمارات للعالم، خلال الخمسين عاماً الماضية، سجلت خلالها إنجازات هائلة، وتصدرت دولاً متقدمة بالوصول إلى الفضاء، وترجمت رسالتها السامية بالاهتمام بالإنسان، أينما كان في بقاع العالم، واقعاً عبر وجودها، داعماً ومغيثاً لمواجهة التحديات.

وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن النهضة الحضارية التي حققتها الإمارات، كان للمرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات العالمية، دور في تشييدها، وذلك يعود إلى سلامة التخطيط والجهود المخلصة في تنفيذ الخطط المقرة تباعاً، وهذه الخصائص تمثل مرتكزات في الاستراتيجية المرتقبة للخمسين عاماً المقبلة، بعد أن نكون قد أنهينا الخمسين الأولى من عمر دولتنا بتشغيل أول محطة عربية لإنتاج الطاقة النووية السلمية، واستضفنا "إكسبو"، وعلى أعتاب المريخ.

من جهة أخرى وتحت عنوان " استدامة مسيرتنا نصنعها بأيدينا " ..

قالت صحيفة " البيان " تعطي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً لتعزيز ثقافة الابتكار، وإعداد جيل من المبتكرين القادرين على إحداث تغيير إيجابي في مستقبل الإنسان، وتحرص دبي على لعب دور ريادي في مسيرة التطوير والتنمية، والسعي لتسريع وتيرتها، ودعم رؤية الإمارات في تحويل الابتكار إلى ثقافة مجتمعية تكرس لخدمة وتطوير القطاعات الحيوية، ولهذا انتهجت دولة الإمارات نهج الابتكار في سباقها المستمر من أجل التميّز والريادة.

وتابعت ها هي إمارة دبي، ووفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تسبق مدن العالم في وضع تصوراتها وخططها المستقبلية وفق معايير تعتمد في نهجها على التفكير الإبداعي، وبشكل يضمن مشاركة الجميع، لضمان استمرارية نجاحها وتفوقها، وهو ما أكده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بمناسبة انطلاق فعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة دبي، حيث أشار سموه إلى أن فعاليات شهر الإمارات للابتكار أصبحت مناسبة متجددة تسهم بشكل جلي في ترسيخ ثقافة الابتكار في الدولة، وتدفع باتجاه تحقيق رؤيتها للمستقبل.

وأضافت أن سموه قال: "أصبح الإبداع والابتكار اليوم مهارتين أساسيتين لتمكين الشعوب من مواجهة تحديات المستقبل والمتطلبات المتنامية، حيث ستحتدم المنافسة حتماً بين المدن التي تمتلك قدرات متباينة، ستُحدّد مدى أهليتها لتولّي زمام الريادة، وذلك بناء على تفاصيل دقيقة يلعب فيها التفكير الإبداعي الدور الأهم".. وأضاف سموه: "ماضون بخطى متسارعة لصنع مستقبلنا بأيدينا، فالتحولات التي يشهدها العالم تحتّم علينا أن نكون في طليعة المدن المبدعة والمبتكرة، لنضمن مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص لضمان استدامة مسيرتنا التنموية".