"الاتحادية للتنافسية والإحصاء" : المرأة الإمارتية لاعب أساسي في السباق العالمي نحو تحقيق أجندة الاستدامة

"الاتحادية للتنافسية والإحصاء" : المرأة الإمارتية لاعب أساسي في السباق العالمي نحو تحقيق أجندة الاستدامة

دبي 17 فبراير / وام / أكد عبدالله ناصر لوتاه المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء أن دور المرأة الإماراتية في الاستراتيجية الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 هو دور فاعل وحيوي ومتوج بالعديد من الإنجازات الوطنية والعالمية.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان" مشاركة المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 " والتي عقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى المرأة العالمي - 2020 الذي اختتم أعماله اليوم في فندق "مدينة جميرا " بدبي.

شارك في الجلسة كل من سعادة شمسة صالح، الأمينة العامة لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين وتالين كورانشليان، المديرة المساعدة لقسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي وزهرة خان مستشارة السياسات العالمية للحوكمة والتخطيط في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وأدار الجلسة الإعلامية، هادلي غامبل من شبكة سي أن بي سي الإخبارية.

وقال لوتاه في مداخلته أن 17 جهة وهيئة حكومية محلية واتحادية تعمل من خلال اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة والتي تترأسها معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة .

وأضاف : فخورون بالنتائج الإيجابية والمتميزة التي حققتها كافة الجهات الحكومية المشاركة في مسيرة التنمية المستدامة منذ انطلاقها وبالأخص العنصر النسائي الإماراتي.. فالإماراتية تركت بصمتها واضحة في كل الملفات التي تعمل بها فأكثر من 70 بالمائة من الفرق التي نعمل معها على مبادرات وبرامح الاستدامة هي من النساء فالاستدامة هي مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع والقطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء.

وأكد لوتاه أن دولة الإمارات تسير على خطى وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تحدد رؤية القيادة الرشيدة لتحقيق التوازن بين الجنسين في الدولة.

وأضاف : نحن في اللجنة الوطنية نفخر بالعلاقة الوطيدة مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين تحت قيادة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة المجلس والتي أثمرت بالعديد من المشاريع المشتركة والمبتكرة واعتماد أفضل الممارسات العالمية وبناء الشراكات الاستراتيجية في سبيل ترسيخ ثقافة التوازن بين الجنسين في الدولة وكضرورة وأولوية وطنية لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار في دولة الإمارات وبمشاركة كافة أبناء الدولة رجالاً ونساءً على قدم المساواة وفي إطار من تكافؤ الفرص بين الجميع وفي كافة القطاعات.

وتطرق لوتاه إلى العديد من المبادرات التي قامت بها الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة ضمن إطار مشاركة المرأة في تحقيق استراتيجية الاستدامة الوطنية، مثل ورشة العمل التي تم تنظيمها العام الماضي لتعزيز الحوار بين الحكومة والقطاع الخاص حول كيفية تطوير الأفكار والأدوات وآليات العمل حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 مع التركيز في هذه الورشة على الهدف الخامس وهو التوازن بين الجنسين والتي حضرها أكثر من 100 من المسؤولين الحكوميين والمدراء والتنفيذيين من الشركات الخاصة الوطنية والعالمية ومن مختلف القطاعات مثل تقنية المعلومات والمصارف والتجزئة والنقل والطيران والخدمات وغيرها.

وأكد أنه يجب أن يكون هناك حوار دائم حول التوازن بين الجنسين في بيئة العمل الحكومية والخاصة وتبادل وجهات النظر والمقترحات حول أهم المواضيع والملفات والتوقعات من كل من الجهات الحكومية من منطلق التشريعات والإجراءات، والشركات ومؤسسات القطاع الخاص من منطلق تنفيذ وتطبيق السياسات والإجراءات التي تؤمن بيئة متوازنة للجنسين تضمن الكفاءة في العمل والإنتاجية دون أي تمييز أو تفريط في الرخاء وجودة الحياة.

وأوضح لوتاه في ختام مداخلته أن الهدف من إطلاق المبادرات الخاصة بمشاركة المرأة في الاستراتيجية الوطنية للاستدامة هو استمرارية عملية التحسين والتطوير للوائح والقوانين والتشريعات التي تدعم تحقيق التوازن بين الجنسين.