"خليفة التربوية" تنظم محاضرة "التفكير الإبداعي وتقنيات الابتكار"

"خليفة التربوية" تنظم محاضرة "التفكير الإبداعي وتقنيات الابتكار"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 فبراير 2020ء) نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية في مقر الجائزة بأبوظبي محاضرة تطبيقية تحت عنوان "التفكير الإبداعي وتقنيات الابتكار" تناولت مفاهيم الإبداع وآليات توظيفها في العملية التعليمية ودور المعلم في اكتشاف المبدعين وكذلك دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع.

وقدم المحاضرة الدكتور عبدالكريم إبراهيم درويش المحاضر بجامعة حمدان بن محمد الذكية وشهدها سعادة أمل عبدالقادر العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية وعدد من مديري ومديرات المدارس وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والعاملين من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالميدان التربوي.

وفي بداية المحاضرة أكدت أمل العفيفي أهمية هذه الفعالية التي تترجم رسالة الجائزة في تحفيز العاملين في الميدان التربوي على الإبداع وتطبيق أساليب وطرق تدريس مبتكرة في العملية التعليمية ..مشيرة إلى أن الجائزة تطرح في دورتها الحالية 9 مجالات تغطي 18 فئة في مختلف نواحي العملية التعليمية من بينها فئة المعلم المبدع وهي تستهدف المعلمين المبدعين في الميدان التربوي وتمنح للمعلم الذي يتميز بأداء استثنائي تثبته نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات المبنية على معايير علمية واضحة ومؤشرات أداء محددة.

من جانبه أكد الدكتور عبدالكريم إبراهيم درويش أن التفكير الإبداعي يعد من الركائز الأساسية في مسيرة النهوض بالتعليم ويعتبر حجر الزاوية في العملية التعليمية خاصة في ضوء التطور الرقمي الذي نشهده في القرن الحادي والعشرين وما يتضمنه من تدفق هائل للمحتوى والمعارف وانطلاقا من أن الإيمان بالابتكار هو السبيل الأكثر فعالية وكفاءة للتفوق والتفرد والريادة المؤسسية في ظل التنافسية المستدامة والتي تحتاج إلى ابتكار مستمر وهو الأمر الذى يعتمد بكل تأكيد على القدرة المؤسسية على الابتكار.

وتطرق خلال المحاضرة إلى شرح عدد من المفاهيم الخاصة بالتفكير الإبداعي وتقنيات الابتكار وركز على التعريف بالمفاهيم المرتبطة بالإبداع والابتكار المؤسسي وأشهر أنواع التفكير وتأثيرها على الإبداع والابتكار ونموذج تصنيف الابتكار المؤسسي وأنواعه.

وفي ختام المحاضرة دار حوار بين المحاضر والمشاركين حول آليات الابتكار والإبداع وطرق اكتشاف المبدعين ورعايتهم في البيئة المدرسية وضرورة التعاون بين الأسرة والمدرسة والهيئات المجتمعية ذات العلاقة في توفير تلك البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار للطفل منذ مراحل مبكرة في حياته ومواصلة ذلك الاهتمام في مختلف مراحله العمرية .

وفي نهاية المحاضرة قدمت أمل العفيفي درع الجائزة للمحاضر الدكتور عبدالكريم إبراهيم درويش.