بلحيف النعيمي : المنتدى الحضري العالمي 2020 منصة عالمية تزخر بمشاركات دولية

أبوظبي في 9 فبراير وام / أكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية أن المنتدى الحضري العالمي 2020 بدورته العاشرة يعتبر منصة عالمية رائدة تزخر بمشاركات دولية هامة تستعرض اهم الانجازات العالمية والمحلية في مجال التخطيط الحضري والخدمات الذكية وأحدث التصاميم العمرانية والمعمارية التي تواكب أحدث التطورات العالمية .

جاء ذلك خلال تصريح لمعاليه لوكالة أنباء الإمارات /وام/ على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الحضري العالمي 2020 الذي انطلق اليوم بأبوظبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وقال إن استضافة هذا الحدث العالمي في دورته العاشرة في دولة الامارات بشكل عام وأبوظبي بشكل خاص يعتبر انجازا بحد ذاته .. مؤكدا أن دولة الامارات تتبوأ المراكز المتقدمة في تطوير التخطيط العمراني في مجال البناء والخدمات وتزويد المدن بجميع خدمات البنى التحتية بما يتلاءم مع التوجهات المستقبلية للدولة وللإمارة والسعي إلى تحقيق الابتكار في إنتاج الطاقة النظيفة والكفاءة في استهلاك الطاقة والمياه.

واعتبر أن الدورة العاشرة من المنتدى " الحضري العالمي " 2020 منصة عالمية تجتمع حولها كبرى الشركات والمؤسسات المعنية بتطوير البنى التحتية المتطورة من كل دول العالم فضلا عن حضور كبار المستثمرين ورواج الأعمال الذين يساهمون في تأسيس مدن المستقبل من الناحية التكنولوجية والبيئية والاقتصادية بطريقة أفضل وحلول مبتكرة مستدامة .

يعد "المنتدى الحضري العالمي 2020 " الذي تستضيفه إمارة أبوظبي خلال الفترة من 8 حتى 13 فبراير الجاري منصة رئيسية تدعم استراتيجية وعمل "موئل الأمم المتحدة" وشركائه من أجل تطبيق "جدول الأعمال الحضري الجديد" والذي يعد بمثابة وثيقة تحدد معايير الإنجاز العالمية للتنمية الحضرية المستدامة، فضلاً عن كون المنتدى فرصة فريدة من نوعها لمناقشة تجارب المدن ذات الريادة في التحضر المستدام حول العالم من خلال تفعيل استراتيجية واسعة النطاق لضمان استدامة المدن ثقافياً في ظل بيئة حضرية.

ويضع المنتدى للمرة الأولى الثقافة والإبداع والابتكار في قلب الحوار حول زيادة الوعي بالتنمية المستدامة للمدن في جميع أنحاء العالم، ويعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، ما يعد شهادة قوية على نجاح استراتيجية أبوظبي في تنفيذ الاستدامة الحضرية، حيث شهدت المدينة تحولًا هائلاً نحو التحضر في وقت قصير نسبيًا، وسيعمل المنتدى على توفير دراسة مفصلة حول آثار التحضر في العصر الحديث على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات.

ويعتبر المنتدى بمثابة حجر زاوية للعديد من النقاشات الجادة الهادفة إلى التعاون الدولي من أجل بحث أساليب جديدة يمكنها أن توحد الجهود العربية بشأن التنمية الحضرية المستدامة وفق المعايير العالمية.