انضمام ليماه غبوي إلى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية

انضمام ليماه غبوي إلى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 06 فبراير 2020ء) أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية المنبثقة عن "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك"، عن انضمام ناشطة السلام الليبيرية ليماه روبرتا غبوي لعضويتها وذلك في إطار التزام اللجنة بتوسيع نطاق أعضائها لتشمل قادة من مختلف الأديان والثقافات من جميع أنحاء العالم.

وتمتلك ليماه روبرتا غبوي ناشطة السلام الليبيرية خبرة طويلة وممتدة في مجال حقوق النساء وتنمية قدرات الشباب في أفريقيا، وسوف تعمل على استثمار خبراتها القيّمة للمساهمة في تنفيذ مساعي اللجنة من أجل تحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية.

وقال القاضي محمد محمود عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية: "أحد أهم أهدافنا في اللجنة العليا، هو نشر قيم التفاهم والتحاور؛ لتعزيز مبادئ السلام والعيش المشترك في المجتمع الإنساني بوجه عام؛ ولذا فنحن ملتزمون بتوسيع نطاق عضوية اللجنة لتشمل المزيد من الرواد الفاعلين وأصحاب الانجازات في مختلف ميادين العمل الإنساني، ونحن سعداء اليوم بانضمام ليماه إلى عضوية اللجنة، ونتطلع إلى الاستفادة من خبراتها وتجاربها، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الشباب الذين تركز اللجنة على التواصل معهم؛ لأنهم يمثلون مستقبل الإنسانية".

وبالإضافة إلى ليماه روبرتا غبوي، تضم اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أعضاء من دولة الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية وبلغاريا وهم ميجيل أنخيل أيوسو غيكسوت، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان بالكرسي الرسولي، والقاضي محمد محمود عبدالسلام، الأمين العام للجنة، والحاخام م. بروس لوستيج، كبير الحاخامات في المجمع العبري بواشنطن، والمونسنيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي لقداسة البابا، والأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة– أبوظبي، والدكتور سلطان فيصل الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو، وياسر حارب، الكاتب الإماراتي ومقدم البرامج التلفزيونية.

وفي إطار مهمتها الأساسية، تسعى اللجنة العليا إلى ترسيخ قيم التعايش السلمي بين جميع الناس من مختلف الأديان والجنسيات على مستوى العالم، من خلال رعاية وتنفيذ تطلعات وثيقة الأخوة الإنسانية، وعقد الاجتماعات مع القيادات الدينية ورؤساء المنظمات الدولية وغيرهم من القيادات الأخرى، لتبني المبادرات التي من شأنها نشر السلام بين جميع الشعوب.