"تنظيم الاتصالات" تختتم مشاركتها بالمنتدى الدولي لأمن المعلومات بالرياض

"تنظيم الاتصالات" تختتم مشاركتها بالمنتدى الدولي لأمن المعلومات بالرياض

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 05 فبراير 2020ء) اختتمت دولة الإمارات ممثلة بالهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مشاركتها في أعمال المنتدى الدولي لأمن المعلومات بدورته الأولى الذي عقد في الرياض .

هدف المنتدى لاستكشاف وإيجاد آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني تتم من خلاله صياغة المبادرات الدولية وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول في هذا المجال بالغ الأهمية بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين في القطاعات الحكومية والخاصة من داخل المملكة وخارجها بالإضافة لعدد من أبرز الأكاديميين وصناع القرار والمستثمرين وقيادات عدد من المنظمات الدولية.

وكان سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات قد ألقى في اليوم الأول للمنتدى كلمة افتتاحية تحدث فيها عن كيفية معالجة هيئات ومؤسسات الاتصالات لتحديات الأمن السيبراني وما يحتاجه قطاع الأمن السيبراني من تطوير لدعم الابتكار في سياق التحول الرقمي وتناول سعادته في كلمته أهمية تعزيز قدرات الأمن السيبراني العالمية للتخفيف من المخاطر التي يواجهها قطاع الأمن السيبراني كما تطرق سعادته إلى أهمية التعاون العالمي لتعزيز ممارسات الأمن السيبراني وإدارة المخاطر والعمل على تشجيع جهود تبادل المعلومات بين الحكومات والمؤسسات على مستوى العالم.

وحول المشاركة في هذا الحدث العالمي المهم قال سعادته المنصوري ان أهمية هذا المنتدى تتجلى من كونه يأتي في لحظة فارقة حيث يشهد العالم تحولات متلاحقة وتطورات في كل المجالات مدعومة بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أحد أبرز تلك التحولات يتمثل في النزوح الجماعي نحو العالم الافتراضي حيث يزيد عدد مستخدمي الإنترنت على 4 مليارات ومثلهم تقريباً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيما يقترب عدد مستخدمي الهواتف الذكية من 3 مليارات شخص بكل ما يعني ذلك من تدفق هائل للبيانات في كل اتجاه تلك البيانات التي كان معظمها حتى وقت قريب ممتلكات خاصة يُمنع الاقتراب منها تحت طائلة القوانين والأعراف السائدة.

وأكد على ان الطبيعة غير المسبوقة للمخاطر السيبرانية والغموض الآخذ في الازدياد لتلك المخاطر يضع الحكومات والمؤسسات أمام خيارات ضرورية بعيدة كل البعد عن سياسة الانكفاء والأبواب المغلقة .

وقال النصوري إن الطبيعة غير المسبوقة للمخاطر السيبرانية يضعنا كحكومات ومؤسسات أمام خيارات ضرورية إن أهم الأسلحة بين أيدينا لمواجهة المخاطر السيبرانية هو التعاون على كل المستويات إقليمياً وعالمياً مع ضمان سرعة الاستجابة وتدفق المعلومات ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة وانطلاقاً من الرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة نؤمن أن المدينة الذكية الكاملة هي اليوم على مرمى حجر.. وأستطيع التأكيد بفخر واعتزاز على أننا أنجزنا الكثير من استعداداتنا لتلك المرحلة سواء من حيث الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدتها حكومتنا في مجالات الذكاء الاصطناعي والنقل الذكي والطباعة ثلاثية الأبعاد والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها أو من حيث التطبيقات الراهنة.