بلدية الشارقة تختتم برنامج تقييم الأداء السنوي لإداراتها

بلدية الشارقة تختتم برنامج تقييم الأداء السنوي لإداراتها

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 كانون الثاني 2020ء) اختتمت بلدية مدينة الشارقة اليوم جلسات التقييم المباشر لأداء إداراتها التي استمرت على مدى ثلاثة أيام ضمن برنامج تقييم الأداء السنوي لعام 2019 والذي عقد بمقر المجلس الاستشاري حيث استعرضت 26 إدارة خطط عملها ومجمل أعمالها وإنجازاتها خلال العام الماضي.

جاء ذلك بمشاركة ثابت سالم الطريفي مدير عام البلدية ومساعديه ومديري الإدارات وعدد من المستشارين والخبراء من داخل البلدية وخارجها وبحضور وفود من الجهات الحكومية وطلاب الجامعات.

وحققت إدارة المختبرات المركزية المركز الأول على مستوى الإدارات بينما جاءت إدارة المالية في المركز الثاني وإدارة الخدمات العامة في المركز الثالث ..وعلى مستوى القطاعات حصد قطاع الصحة العامة والمختبرات المركزية المركز الأول ..اما على مستوى مسؤولي القطاعات فقد جاء المهندس خليفة بن هده في المرتبة الأول وفي لفتة طيبة تعكس مبدأ الشفافية في البلدية تم تقييم أداء مدير عام البلدية وحصل على نسبة تقييم بلغت 97.73 بالمائة.

وأكد سعادة ثابت الطريفي أن برنامج تقييم الأداء السنوي الذي أطلقته البلدية للعام الثالث على التوالي كأول برنامج من نوعه لجهة حكومية حقق أهدافًا عدة ونتائج إيجابية تجلت بصورة كبيرة في التطور اللافت والتحسن الكبير في أداء الإدارات لهذا العام فقد بات هذا البرنامج المميز حافزًا للإدارات على مضاعفة جهودها في العمل وفق خطط عمل مدروسة وممنهجة كما شجعها على توثيق أعمالها وإنجازاتها بشكل منهجي.

ولفت إلى أن 26 إدارة شاركت في برنامج التقييم السنوي واستعرضت من خلاله أكثر من 200 مشروع ومبادرة عملت على تحقيقها وفق خطط عملها التشغيلية المرتبطة بتسعة أهداف استراتيجية رئيسية للبلدية تغطي جميع مجالات العمل البلدي كما استعرضت الإدارات نحو 75 تحديًا واجهها أثناء سير العمل والحلول المبتكرة التي انتهجتها للتغلب عليها وتقديم موجز لأبرز إنجازات الإدارات والجوائز التي حصدتها خلال عام 2019 وما تضمنته من قصص نجاح جديرة بأن تعمم على مستوى البلدية وخارجها وكذلك قدمت الإدارات بيانًا بمشاريعها المستقبلية ونسبة التحول الرقمي في خدماتها وإجراءاتها.

ولفت الطريفي إلى أن برنامج التقييم أسهم إسهاماً فعالاً منذ انطلاقه في تعزيز المؤشرات الإيجابية بالبلدية ومعالجة السلبية منها، وتعزيز التنافس الإيجابي بين الإدارات لمضاعفة جهودها في العمل وتوثيق أعمالها وإنجازاتها.