"الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا" بالشارقة تشارك في معرض التعليم الدولي 2020

"الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا" بالشارقة تشارك في معرض التعليم الدولي 2020

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 كانون الثاني 2020ء) تشارك الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الشارقة في معرض التعليم الدولي الذي سيقام في إكسبو الشارقة خلال الفترة من ٢٢ حتى ٢٤ من يناير الجاري وستعرض للزوار من الطلاب وأولياء أمورهم وكافة الجهات المشاركة في القطاع الحكومي والخاص إمكاناتها المتطورة في مجال التعليم البحري.

وتعد هذه المشاركة الأولى من نوعها في هذا الحدث التعليمي الشامل لفرع الأكاديمية في الشارقة والذي تم افتتاحه رسمياً في ديسمبر 2019 من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعد ثمانية أشهر من توقيع اتفاقية الشراكة مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية حيث تكفل سموه بتقديم منحة قيمتها مليار درهم لبناء مقر الأكاديمية في مدينة خورفكان بالشارقة على مساحة تزيد على 200 ألف متر مربع وتجهيزها بأحدث الوسائل والأدوات التعليمية كما شملت مكرمته منحة تعليمية كاملة ل 100 طالب من مواطني الشارقة وخلال وقت قياسي تم إنجاز أعمال البناء والتشييد لتستقبل الأكاديمية طلبة الدفعة الأولى الذين التحقوا بمقاعد الدراسة للعام 2019-2020.

وأوضح الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن المشاركة في المعرض الدولي للتعليم والذي يقام في الشارقة تعتبر خطوة مهمة من أجل توعية المهتمين بالخدمات التعليمية بالمزايا التي توفرها الأكاديمية في فرع الشارقة وبشكل خاص لأولياء أمور الطلبة الذين يبحثون عن فرص تعليمية جديدة في تخصصات نوعية وعالية التنافسية لأبنائهم عندما يتوجهون بعد إكمال الدراسة إلى سوق العمل وهذه من أهم مزايا التخصص في القطاع البحري الذي يشهد طلباً شديداً على الكوادر المؤهلة لاسيما في منطقتنا ومن أبنائنا.

من جانبه قال الدكتور هشام عفيفي مستشار رئيس الأكاديمية المسؤول عن فرع الأكاديمية في خور فكان إن المشاركة في المعرض تأتي ضمن سياق إعلان القيادة في دولة الإمارات بالاستعداد لعام الخمسين والتي تمثل استراتيجية متكاملة لبناء قدرات اقتصادية جديدة مستقلة عن قطاع النفط ويأتي هنا قطاع التعليم كداعم رئيس لهذه المبادرة خاصة في القطاع البحري الذي يعد من أهم أركان اقتصاد الدولة المستدام في المستقبل والذي يرتكز على الموقع الاستراتيجي للدولة في قلب طرق التجارة العالمية إضافة إلى البنية التحتية البحرية المتطورة التي تمتلكها الإمارات وأهلتها لتصدر مؤشرات التميز العالمية كأفضل المراكز البحرية العالمية حسب العديد من المؤشرات الدولية.

يشار الى أنه تم قبول 88 طالباً للدراسة من الدفعة الأولى من طلبة الأكاديمية بعد اجتيازهم الاختبارات من بين أكثر من 180 من الذين تقدموا للالتحاق بالدراسة في تخصصي تكنولوجيا النقل البحري والهندسة البحرية.