حمد المدفع يتفقد الأرشيف الوطني ويطلع على عمل مختبر الترميم

حمد المدفع يتفقد الأرشيف الوطني ويطلع على عمل مختبر الترميم

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 02 كانون الثاني 2020ء) تفقد معالي حمد عبد الرحمن المدفع الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد ، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني، مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف الوطني واطلع على المستودعات الكبيرة المؤهلة بأحدث التقنيات، وأرقى الممارسات المتبعة عالميا في حفظ الوثائق التاريخية، التي تحولها الأرشيفات الحكومية في الدولة إلى الأرشيف الوطني.

وتفقد معاليه يرافقه سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني..أيضا مختبر الترميم الذي يعمل على ترميم وحفظ الوثائق التاريخية المهمة المشرفة على التلف وفق أحدث الممارسات العالمية.

وأكد معاليه أن النجاح الذي يحققه الأرشيف الوطني في إنجازاته بشكل عام، وفي مركز الحفظ والترميم خاصة هو بفضل الدعم المستمر والتوجيهات السديدة والاهتمام الدائم من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالإرث الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وبجهود القيادة الحكيمة وإنجازاتها على صعيد تطور الوطن وازدهاره، والذي ستظل هذه الوثائق تحفظه للأجيال.

وأشاد معاليه بدور مركز الحفظ والترميم في الحفاظ على الرصيد الوثائقي للدولة، وبدور الأرشيف الوطني بشكل عام في حفظ تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.

وجال معالي رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني في أرجاء مركز الحفظ والترميم، الذي تأسس بهدف تنظيم عملية حفظ السجلات التاريخية الحكومية والرسمية تنفيذا لمتطلبات القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف الوطني المعدل بالقانون الاتحادي رقم 1 لسنة 2014 ولائحته التنفيذية، للاستفادة من الوثائق التاريخية بعد حفظها وفقا للبنية الأصلية للملفات لتسهيل الوصول إليها في الوقت المناسب وتأمينها في مواقع التخزين.

واطلع معاليه على المهام الأساسية الآنية والمستقبلية للمركز، وعلى وحدات المبنى التي يتم فيها استقبال السجلات التاريخية الحكومية الرسمية وفرزها وفهرستها وحفظها، وتعرف على الطاقة الاستيعابية للمبنى الذي أقيم على مساحة أربعين ألف متر مربع، وعلى ما يحفل به المركز من تقنيات تُعنى بالتحويل الرقمي للوثائق، وحفظها بطريقتي الميكروفيلم والمايكروفيش، وإمكانيات التصوير الإلكتروني عالي الدقة للوثائق بأنواعها بغرض الاستفادة منها بما يسهم في نشر الوعي الثقافي والتاريخي، بالإضافة إلى إتاحة مجالات البحث للراغبين في الاستفادة من المادة المعلوماتية التي يقتنيها الأرشيف الوطني في توثيق تاريخ الدولة.

وزار معاليه مختبر الحفظ والترميم الذي يهبُ للوثيقة عمراً أطول؛ ويحفل بالأجهزة والأدوات اللازمة لعملية ترميم الوثيقة بعد تعقيمها وتنظيفها، ويكون الترميم جزئيا أو كليا، ويعتمد هذا الترميم على حجم الجزء المصاب ومدى الضرر الذي لحق بالوثيقة، وتشتمل هذه العملية على إجراء الترميم اللازم من حيث سدّ الثقوب، وإكمال الأجزاء المفقودة، وتقوية أوراق الوثيقة.

وأعرب معالي رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني عن سعادته بالنجاح الذي حققه الأرشيف الوطني ووجه بمواصلة الجهود بخصوص مزيد من التطوير لمركز الحفظ والترميم، نظرا للدور الكبير المنشود منه، ليكون الأول في منطقة الشرق الأوسط، ويضاهي كبريات المراكز المماثلة في العالم.