تعاون مشترك بين التنمية الأسرية ومجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين

تعاون مشترك بين التنمية الأسرية ومجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 ديسمبر 2019ء) أكدت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤسسة وبرئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تعمل على دعم وتعزيز رفاه واستقرار الأسرة وضمان سعادتها، وتماسكها، وسلامة أفرادها وصولاً إلى مجتمع متلاحم ومستدام.

وقالت إن ذلك يأتي وفق رؤى اجتماعية استشرافية للمستقبل، وأهداف استراتيجية واضحة تنسجم مع الموجهات الحكومية لإمارة أبوظبي، وتعزز مساعيها الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة، حيث تنفذ المؤسسة خدمات وبرامج وفعاليات وفقاً لاحتياجات أفراد الأسرة في الإمارة وتعمل باستمرار على تطويرها لمواكبة التطورات السريعة في الدولة من أجل النهوض بأفراد المجتمع ومواجهة التحديات بشتى أنواعها.

كما تقدمت بخالص الشكر وجزيل التقدير بالإنابة عن أسرة مؤسسة التنمية الأسرية إلى حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين لما يبذله المجلس من جهود في سبيل تحقيق الأهداف المرسومة له، واهتمام سموها بتنفيذ المشاريع والاستراتيجيات التي تعزز المبادرات الرامية إلى إنجاز أهداف المجلس وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية لما في ذلك من أثر اجتماعي وايجابي فاعل في استقرار الأسرة وتلاحم المجتمع، ونهضة الوطن.

جاء ذلك خلال مراسم توقيع سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة شمسة صالح، الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين اليوم مذكرة تعاون مشترك بين مؤسسة التنمية الأسرية ومجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.

وأكدت الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى دائماً إلى إيجاد شراكة فاعلة مع المؤسسات الحكومية لتنفيذ الأهداف الرئيسة للمؤسسة والرامية إلى دعم استقرار الأسرة وتحقيق سعادتها وأمانها واستقرارها، مشيرة إلى أن توقيع المذكرة يعد فرصة حقيقية للتعاون المثمر بين الجهات الحكومية الفاعلة التي تعمل من أجل أفراد الأسرة والمجتمع.

ولفتت إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية ستعمل على استثمار هذا التعاون الاجتماعي لتحقيق الأهداف المرجوة لما فيه مصلحة الأسرة بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وللارتقاء بالخدمات المقدمة لها، وذلك من خلال تعزيز التعاون المتبادل بين الجانبين وتوسيع مجالاته وتحقيق التوازن بين الجنسين في شتى المجالات الاجتماعية، والتركيز على الخدمات والبرامج التي تهتم بالمرأة، واشراك الرجل في التعبير عن آرائه وتطلعاته تجاه دور المرأة الفاعل في المجتمع، باعتبار مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين من أهم الجهات التي تعزز وتدعم التوازن في مختلف المجالات الاجتماعية، وتتحمل المسؤولية الكبرى في هذا الجانب.

وأعربت عن شكرها لفريق عمل التوازن بين الجنسين بمؤسسة التنمية الأسرية، لجهودهم المبذولة خلال العام من أجل دعم الخدمات والبرامج في سبيل تحقيق التوازن بين الجنسين، وموظفي مجلس الامارات للتوازن الذين وقفوا وراء هذه المذكرة، متمنية مزيداً من التواصل والتعاون لما فيه خير لوطننا الحبيب.

بدورها، ثمنت سعادة شمسة صالح، الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين الدور البارز الذي تقوم به مؤسسة التنمية الأسرية، في ظل التوجيهات الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعزيز الاستقرار الأسري كنواة رئيسية لاستقرار وتماسك المجتمع الإماراتي وتلاحمه، مؤكدةً أن الرعاية التعليمية والاجتماعية والمهنية التي توفرها سمو أم الإمارات للمرأة الإماراتية أدت إلى نجاح دورها الاجتماعي وتحقيقها إنجازات لافتة في كافة القطاعات والقيام بدورها كشريك رئيسي في التنمية الشاملة وفي تقدم الإمارات عالمياً.

وأعربت الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عن سعادتها بتوقيع مذكرة التعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، مؤكدةً أن مجالات التعاون التي تتضمنها، بما في ذلك تبادل الخبرة والمعرفة والتعاون المشترك في إجراء البحوث والدراسات المرتبطة بمجالات عمل الطرفين من شأنها تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، والإسهام في تحقيق أهدافنا الوطنية بالارتقاء بمرتبة دولة الإمارات في تقارير التنافسية العالمية المتعلقة بالتوازن بين الجنسين والوصول بها لقائمة الدول الرائدة في هذا المجال، من خلال تقليص الفجوة بين الجنسين في كافة قطاعات الدولة وزيادة تمثيل المرأة في المواقع القيادية ومراكز صنع القرار، مضيفةً أن المجلس، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، يعمل على سد فجوات التوازن، بما يشمله ذلك من مراجعة وتعديل بعض التشريعات الحالية وتقديم مقترحات بتشريعات وسياسات جديدة داعمة للمرأة وتعزز مكتسباتها، كما ترسخ التوازن بين الجنسين كنهج أصيل في دولة الإمارات أرساه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وتهدف المذكرة التي حضر توقيعها اليوم سعادة سعيد علي سعيد الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، والسيد عبدالرحمن البلوشي مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي والسيدة مريم مسلم المزروعي مدير دائرة خدمة المجتمع والسيدة منيرة آل علي رئيس فريق التوازن بين الجنسين ومديري الإدارات وعدد من الموظفين من الجهتين، في مركز مؤسسة التنمية الأسرية "بوابة أبوظبي" إلى تأسيس شراكة استراتيجية بين الطرفين بما يكفل رفع كفاءة العمل المشترك بينهما، ويحقق بالتالي تيسير الإجراءات وتحقيق الحماية لجميع افراد الأسرة، وتنظيم سبل التعاون في المسائل ذات الاهتمام المشترك، وتذليل العقبات التي تعترض تقديم الخدمات التي يشترك الطرفان بشكل أو بآخر في تقديمها إلى الجمهور، بالإضافة إلى التعاون في مجال وضع الخطط والبرامج العلاجية المتخصصة واللازمة لعلاج المشكلات الأسرية والاجتماعية التي تمر بها الأسرة والمجتمع في إمارة أبوظبي.