افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 15 ديسمبر 2019ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة العام 2020 "عام الاستعداد للخمسين" من خلال إطلاق أكبر استراتيجية عمل وطنية تتميز بالشمولية والخطط الواضحة في مختلف المجالات التي ستسهم في دفع مسيرة الإمارات اقتصادياً وتعليمياً وإعلامياً وثقافياً وصحياً وبنية تحتية وذلك استعدادا للسنوات الخمسين المقبلة على جميع مستويات الدولة الاتحادية والمحلية بجانب الاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة في العام 2021 .

وتحت عنوان " الاستعداد للخمسين " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إنه في 2021، نودع خمسين عاماً من الإنجاز، ونستقبل خمسين عاماً أخرى في مسيرة البناء والتنمية، فالإمارات دولة لا تقف عند حدٍّ معين، فطموح قادتها وأبنائها يمتد حتى المئوية في 2071، وهو العام الذي سيكون فيه الوطن بين مصاف الدول المتقدمة والأفضل على مستوى العالم.

وأضافت أنه في كل انطلاقة، لا بد من استذكار تأسيس اتحادنا، لنستقي من هذه التجربة الفريدة بشهادة العالم، دروساً في التصميم والإصرار على تذليل التحديات وتحويلها إلى فرص على يد مؤسسين وقادة حولوا الصحراء إلى جنات، وبنوا وطناً استثنائياً في كل شيء، قوامه الإيمان برسالة السلام والتسامح وجهود أبنائه، وبالتنمية كطريق لبناء عالم مزدهر ومستقر.

وأشارت إلى أن العام المقبل 2020، سيشكل منعطفاً مهماً لدولة الإمارات نحو الخمسين عاماً القادمة، عبر الاستعداد لإطلاق أكبر استراتيجية عمل وطنية محلياً واتحادياً في اليوبيل الذهبي، تتميز بشمولية وخطط واضحة بمختلف المجالات التي ستسهم في دفع مسيرة الإمارات اقتصادياً وتعليمياً وإعلامياً وثقافياً وصحياً وبنية تحتية، وأهم ما يميز هذه الانطلاقة هو العمل بروح الفريق الواحد وبروح زايد وبروح الاتحاد وبطموح يسمو إلى العلياء.

وقالت في الختام في عام الاستعداد للخمسين، تبني الإمارات خططها إلى ما بعد مرحلة النفط، لصناعة اقتصاد معرفي يجعل منها أهم حاضنة للابتكار والإبداع، والاستثمار في التكنولوجيا، وهو التحدي الذي استعدت له الدولة وعملت عليه خلال الأعوام الخمسين الماضية، بذات القدرة والعزم والتكاتف والتكامل بين مؤسساتها وأفرادها والذي سينسحب على مسيرتها الجديدة نحو المئوية.

من ناحيتها وتحت عنوان "الإمارات عاشقة القمم" .. كتبت صحيفة " البيان " روح تعشق القمم، روّضت الزمن، ومنحت للأعوام أسماءها، هذه هي الإمارات وهذه قيادتها، التي تجدد مع بداية كل عام إرادتها وإصرارها ومثابرتها، وترفع سقف طموحاتها، وتستنهض طاقات أبناء شعبها، فيتجدد الأمل والتفاؤل، وتعلو الإيجابية، ويتلاحم الجميع في عمل بروح الفريق الواحد، لإنجازات أكبر نحو قمم جديدة.

وتابعت "2020 عام الاستعداد للخمسين"، هكذا أعلن محمد بن راشد ومحمد بن زايد التحدي الجديد للعام المقبل، بعزيمة عظيمة على أن تحتفل الإمارات وشعبها بيوبيلها الذهبي في 2021، بقفزات نوعية كبيرة في الاقتصاد وفي التعليم وفي البنية التحتية وفي الصحة وفي الإعلام وفي نقل قصة الإمارات للعالم، ليكون عام الانطلاقة الكبرى لمسيرة الخمسين المقبلة.

وأضافت البوصلة واضحة، كما يرسم اتجاهها قائد الإلهام محمد بن راشد بقوله: "نريد بناء إمارات المستقبل كفريق واحد.. بروح الاتحاد.. بروح زايد.. بروح تعشق القمم.. بروح تعشق البناء.. معركتنا معركة بناء مستمرة وستبقى"، وكذلك في تأكيده: "لأننا متحدون، نستطيع تغيير المعادلات..

وأكدت أن الأهداف لإطلاق أكبر استراتيجية وطنية للعام الجديد هي كذلك أهداف سامية وواضحة ومدروسة، يبشر بها قائد العز والرفعة محمد بن زايد بقوله: "في الخمسين عاماً المقبلة، نهيئ كل قطاعات الدولة لمرحلة ما بعد النفط، ونبني اقتصاداً معرفياً حقيقياً أساسه الابتكار والإبداع والعلوم الحديثة، ونضع بصمتنا في مسيرة الحضارة الإنسانية، ونشيد الأسس القوية لاستدامة التنمية للأجيال القادمة".

واختتمت افتتاحيتها بقولها " 50 عاماً من الإنجازات التي بهرت العالم، بدأها الآباء المؤسسون، واستكملها قادة استثنائيون، لتقود اليوم مرحلة مهمة تبشر بتاريخ جديد يكتبه وطن الفخر والرفعة".

من جهتها وتحت عنوان " يوبيل الإمارات الذهبي " .. قالت صحيفة "الوطن" منذ أن أسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وإخوانه الآباء المؤسسون، دولة الإمارات في ظروف غاية في الدقة وأحداث عالمية صعبة، كان واضحاً للعالم أجمع أن معجزة في نشوء الأمم قد تحققت، وكان الرهان على العمل للحاضر والمستقبل بوصلة ثابتة، فلا مكان لاستنساخ تجارب الآخرين، ولن ننتظر الزمن لاكتساب عراقة بعدد السنين، بل بما تنتجه ملاحم العمل الوطني من إنجازات، فكان بناء الإنسان يعني بناءً للوطن، ولم يكن التقدم وترسيخ موقع الدولة اعترافاً عالمياً فقط بقدر ما هو تأثير إيجابي مباشر بحياة أبناء الوطن وكل من يقيم على أرضه المباركة، إذ باتت السعادة فيه عنواناً ثابتا بفعل ما تحقق في ظل دولة الاتحاد الشامخ.

وأشارت إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، العام 2020 "عام الاستعداد للخمسين"، الذي لن يكون تحضيراً للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة التي حجزت مكانها بين أعرق الأمم فقط، بقدر ما سيكون عاماً لتأكيد العزيمة على تعزيز التكاتف في سبيل مستقبل الإمارات وانعكاساً للإرادة التي تُعد الكثير لصالح الأجيال القادمة، فالمشاريع الوطنية العملاقة والخطط الاستراتيجية فيها استعداد للمستقبل الذي بدأ الاستعداد له عملياً منذ قيام الدولة قبل قرابة نصف قرن، فضلاً عن التمكين لاستشرافه ومعرفة تحدياته وتحويلها إلى فرص، ومن هنا يأتي تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: " في عام الاستعداد للخمسين نريد أن نعمل سوياً.. في كافة القطاعات.. كافة فئات المجتمع.. كافة المواطنين.. كافة المقيمين.. لأننا متحدون نستطيع تغيير المعادلات.. لأننا متحدون نستطيع رفع سقف التوقعات".

وأكدت أن النموذج الحضاري التنموي الذي يميز مسيرة الإمارات، لم يكن صدفة ولا تقليداً للآخرين أو استيراد تجاربهم ومحاكاتها، بل كان خلاصة جهد المؤمنين بمكانة الإمارات وما يريدونه لها من خير وتطور وحضارة، عبر شراكة مجتمعية ومسيرة كان هدفها المطلق دائماً هو تقدم الدولة والإصرار على تعزيز ريادتها، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقول: "عام 2020 هو العام الذي نحشد فيه جهودنا، ونعبئ مواردنا، المادية والفكرية والإبداعية، ونستنفر قوتنا ومصادر تميزنا وتفردنا، ونعزز شراكتنا المجتمعية، حتى نضع أسس الانطلاق لمرحلة نوعية في مسيرة نهضتنا الشاملة، نكتب فيها فصلاً جديداً في كتاب ريادتنا الاقتصادية والمجتمعية والتنموية".

وتابعت كذلك العالمية لم تكن وليدة صدفة أو تقدماً في مرحلة ما، بل هدفاً وطموحاً وريادة وتحدياً عظيماً عكس صلابة الشخصية الإماراتية وشجاعتها في منافسة الكبار والتغلب عليهم حتى، وهو ما تبينه تجربتها التي باتت ملهمة حول العالم، وترسيخها للجانب الإنساني وأهمية القيم في بناء الإنسان وتسخير كل طاقاته وقدراته بما يكفل أن يكون مبدعاً ومبتكراً ويجيد التعامل مع متطلبات العصر عبر امتلاك مفاتيحه والإلمام بأعقد علومه ليس لليوم ولا الغد فقط.. بل لعشرات السنين القادمة، وهو ما أكده سموه بالقول: "دولة الإمارات مقبلة على مرحلة مهمة في تاريخها الحديث، وهي تستعد لبلوغ يوبيلها الذهبي، يملؤها الأمل والطموح، لوضع بصمتها الحضارية الخاصة في مسيرة التاريخ الإنساني".

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن 2020 عام وطني نجدد فيه الولاء للوطن والقيادة، ونحن شعب علمتنا القيادة دائماً أن الريادة وأعلى قمم المجد هو هدفنا وقدرنا الذي لن نحيد عنه، ومعركتنا كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي "معركة بناء" ونحن شعب لا يعرف إلا الانتصار في كل ميدان نوجد فيه، سننتصر دائماً بروح من قضوا حياتهم ونذروا سنين عمرهم يؤسسون لوطن رائد متفرد، بفعل من بنوا وبنهج من يحصنون المسيرة ولأجل أن نكون دائماً كما يريده الوطن سنعمل بإخلاص ومثابرة دون كلل أو ملل لتبقى يا وطن العزة حيث يجب.