المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي يطلق منصة رقمية على وسائل التواصل لمشاركة القصص الملهمة بين المجتمع

المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي يطلق منصة رقمية على وسائل التواصل لمشاركة القصص الملهمة بين المجتمع

المنصة الجديدة تستعرض قصصاً مُلهمة لأشخاص وأماكن وثقافات ساهمت في تشكيل مجتمع الإمارة.

القصص المحلية سيتم سردها عبر صور وأفلام قصيرة.

يمكن متابعة حسابات المنصة على إنستغرام وتويتر ويوتيوب عبر @AbuDhabi_Story أبوظبي فى 13 ديسمبر / وام/ أطلق المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي المنصة الرقمية الجديدة "قصة أبوظبي" على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف إثراء روح التواصل بين أفراد المجتمع ومشاركة القصص الملهمة التي لم تروَ بعد عن مجتمع الإمارة المتنوع.

وتعد المنصة الرقمية نافذة لمشاركة أفراد المجتمع أماكنهم المفضلة في المدينة، الأمر الذي وفّر لهم أساسيات لبناء حياة سعيدة، والإبداع والتميز بمجالات مختلفة، كما تحرص على احتضان المبدعين ونشر مؤلفاتهم ومتابعة أعمالهم عبر قنوات المنصة في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة على إنستغرام وتوتير ويوتيوب، لتقدم أمثلة حية عن طبيعة الحياة في أبوظبي وثقافتها الغنية، فضلاً عن تسليط الضوء على جميع أشكال الفنون والمواهب وغيرها الكثير من المواضيع المميزة.

وتشمل القصص الأولى التي ستعرضها المنصة الرقمية قصة دوريان روجرز، المعلم الذي بدأ فعالية "إيقاعات على السطح"، وهي عبارة عن أمسيات شعرية مفتوحة تتيح لأفراد المجتمع في أبوظبي التواصل من خلال النثر؛ وأحمد البلوشي، الذي حاز على تشجيع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لمتابعة مهنته في مجال المتاحف.

فبعد الانتهاء من دراسته، يعمل أحمد الآن في متحف اللوفر أبوظبي، محققاً الرؤية الريادية التي تعبر عن سعي الشباب الإماراتي لتحقيق طموحاتهم.

وستعرض المنصة قصص أفراد قدّموا العديد من المبادرات الإيجابية لصالح المجتمع بشكل عام، ومن ضمنهم خولة بارلي التي أسست "أهداف الإمارات"، وهي منظمة توفر أنشطة ترفيهية شاملة لأصحاب الهمم.

وقالت سعادة مريم عيد المهيري، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي: "تحتفي هذه المنصة بشخصيات غير معروفة لكثير منا في الإمارة، لكن قصصهم القائمة على الإلهام، تحكي عن فرص التميز والإبداع التي توفرها أبوظبي للرواد في عدة مجالات، والأماكن والمجتمعات والثقافات المتعددة التي تعكس روح الإمارة، وتشكل هويتها الثقافية الجمعية، وتبرز أهمية التنوع في تشكيل حاضر أبوظبي، المرتبط بماضيه العريق، بما يتماشى مع الرؤية المستقبلية للإمارة، لتحقيق التميز والريادة".